وزير الري يشارك فى جلسة “برنامج عمل الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي
دكتور. قال هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة تقوم بإعداد قائمة أولوياتها للمشروعات والدراسات البحثية ودراسات الجدوى التي يمكن تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية والجهات المانحة بحيث تعكس هذه الأولويات رؤية الوزارة تأتي في المقام الأول الخط طبقاً للمتطلبات المحلية لتطوير نظام المياه.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة الإعلان المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي “برنامج عمل الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي 2024-2025” في إطار فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه.
دكتور. وأشاد سويلم بالتعاون الممتاز بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجال المياه، لافتا إلى دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في تعزيز مجالات مهمة مثل زيادة كفاءة الري وإعادة استخدام المياه وتكنولوجيات معالجة المياه، وهو ما ساهم في دعم مصر. الجهود المبذولة لمواجهة تحديات ندرة المياه والأمن الغذائي.
وأضاف أن هذا التعاون توج بتوقيع “إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي” خلال فعاليات مؤتمر COP28، والذي يهدف إلى تعزيز الأمن المائي في مصر من خلال الإدارة المستدامة للموارد المائية وتعزيز الحوار لدعمها. تبادل الخبرات التي من شأنها تحسين القدرات التكنولوجية والعلمية والإدارية في مصر والاتحاد الأوروبي وبناء القدرات في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية على أساس مبادئ العدالة والمنفعة المتبادلة.
وأوضح أنه على الرغم من محدودية الموارد المائية، إلا أن مصر تسعى جاهدة إلى زيادة كفاءة استخدام المياه من خلال العديد من المشروعات والممارسات التي تندرج تحت مظلة “نظام الري من الجيل الثاني 2.0”، حيث تعمل الوزارة حاليًا على إعادة تأهيل مرافق المياه وبحث التحكم الآلي. التشغيلية لتحقيق سيطرة أفضل على عملية إدارة وتوزيع المياه، ودراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في إعادة تأهيل الترع، والتوسع في مشاريع الري الحديثة وفق أولويات الوزارة، والتوسع في مشاريع معالجة المياه وإعادة استخدامها، وإدارة وينبغي على الوزارة تطبيق مبادئ الحوكمة وتحديث نظام الإدارة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والتحكم الآلي في مرافق المياه والاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.