حزب الله: الاحتلال قصف حانين والطيري بالصواريخ العنقودية المحرمة دوليًا

منذ 1 شهر
حزب الله: الاحتلال قصف حانين والطيري بالصواريخ العنقودية المحرمة دوليًا

وأدان حزب الله، في بيان رسمي له اليوم، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الواقعة بين مدينتي حنين والطيرة بصواريخ تحتوي على قنابل عنقودية محرمة دوليا. واعتبر الحزب هذا الإجراء انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

 

ووصف حزب الله في بيانه القصف الإسرائيلي بأنه “تصعيد خطير” يعكس استهتار الاحتلال بحقوق المدنيين في المناطق المستهدفة. وأكد الحزب أن استخدام القنابل العنقودية، التي تعتبر سلاحاً محرماً دولياً، يشير إلى تزايد الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء.

 

وقال الحزب في بيانه إن الاحتلال الإسرائيلي “المدعوم أميركيا” لم يتخذ هذه الخطوة العدوانية إلا لإدراكه عدم قدرة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية على اتخاذ موقف حازم ضد انتهاكاته المتكررة. وأشار إلى أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة ارتكاب جرائمه دون عقاب.

 

وفي ختام بيانه، دعا حزب الله المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في مكافحة هذه الجرائم، وشدد على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على أفعاله. وشدد الحزب على أهمية تكاتف الدول والمنظمات الحقوقية لمواجهة الانتهاكات المستمرة والمطالبة بوضع حد لها.

 

ويأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه التوترات على حدود لبنان مع إسرائيل، حيث يكرر حزب الله دعمه المستمر للشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال. ويعرب الحزب عن إصراره على الوقوف إلى جانب المظلومين في مواجهة تصاعد الهجمات العسكرية للاحتلال في مواجهة العدوان.

 

قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني يؤكد أن الحفاظ على السلام والاستقرار هو الأولوية القصوى

 

أكد قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني، اليوم، أن الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة هو الأولوية القصوى لقواته المسلحة. وهو ما انعكس في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي أشار فيه إلى أهمية الدفاع الجوي في تحسين الأمن القومي.

 

وأوضح قائد قوات الدفاع الجوي أنه يرفض بشكل قاطع أي تصعيد أو حرب في المنطقة، وشدد على ضرورة الحوار والتعاون بين الدول لتجنب الصراع. وأعرب عن قلقه إزاء التوترات الإقليمية التي قد تؤدي إلى التصعيد العسكري، مؤكدا أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل القضايا العالقة.

 

وفي هذا الصدد، أكد القائد أن القوات المسلحة ستستخدم كافة إمكاناتها لضمان الأمن والاستقرار للمواطنين الإيرانيين. وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي تعمل على تحسين جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع التهديدات المحتملة، مؤكدا في الوقت نفسه أن السلام والاستقرار هما الهدفان الرئيسيان لعملياتها.

 

كما دعا قائد قوات الدفاع الجوي إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الدفاع والأمن، وشدد على أهمية تبادل المعلومات والتنسيق بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة. وأعرب عن تفاؤله بأن الجهود المشتركة ستساعد في تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في المنطقة.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، حيث تؤكد إيران مجددا التزامها بالسلام والهدوء بينما تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية لضمان أمن مواطنيها.


شارك