القرصان المبتسم يعود لبلاده.. من هو حمزة بن دلاج الذي روع العالم؟

بعد أحد عشر عاما من الغياب خلف القضبان الأمريكية، عاد الهاكر الجزائري المبتسم حمزة بن دلاج إلى بلاده، ليجلب مرة أخرى الخوف والرعب للدول الغربية حيث صنفه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ضمن أخطر عشرة هاكر في العالم، وذلك بسبب ونجاحه في الاستيلاء على مليارات الدولارات واختراق أنظمة البنوك الأمريكية الكبرى وملايين الحسابات حول العالم.

وتنشر “الوفد” في هذا التقرير معلومات عن الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج.

الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج

ولد الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج في 1 يناير 1988، أي أن عمره 36 عاما.

حصل على درجة البكالوريوس في هندسة المعلومات الآلية من جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا عام 2008.

أصبح بن دلاج من أشهر الهاكرز في العالم وعمره 20 عاما فقط.

وفي عام 2011، تم توجيه الاتهام إلى الهاكر الجزائري بعد تورطه في تطوير برنامج اختراق كمبيوتر، وهو برنامج “SpyEye”، الذي استخدمه للاستيلاء على معلومات مالية حساسة وأرقام بطاقات مصرفية.

وفي عام 2013، تمكنت الشرطة التايلاندية من إلقاء القبض على حمزة بن دلاج وترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وعندما ألقي القبض عليه، اشتهر بابتسامته ولُقّب بـ”الهاكر المبتسم”.

واعترف حمزة أمام السلطات الأميركية بأنه تمكن من اختراق أنظمة عدة بنوك أميركية والاستيلاء على مبلغ يتراوح بين 10 و20 مليون دولار في عملية واحدة.

كما اعترف بأنه تمكن باستخدام فيروس مطور من اختراق أكثر من 60 مليون جهاز كمبيوتر والاستيلاء على ملايين الحسابات المصرفية، وجمع من خلالها نحو 3.4 مليار دولار.

وتمكنت من اختراق حوالي 217 مؤسسة مالية حول العالم.

تظاهر الهاكر الجزائري بأنه طالب في إحدى الجامعات الإنجليزية حتى يتمكن من السفر حول العالم.

وفي عام 2016 حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما.

وفي العام الماضي، اتُهم الهاكر الجزائري مرة أخرى بهجمات قرصنة في فرنسا، لكن لم تتم إدانته.