مصر تعرض إطارًا للمشاركة بين ممثلي القطاع الخاص بدول البريكس

منذ 1 شهر
مصر تعرض إطارًا للمشاركة بين ممثلي القطاع الخاص بدول البريكس

أكد وزير المالية المصري أحمد كجوك، خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول البريكس في موسكو، أن هناك مجال للتعاون والنقاش بين ممثلي القطاع الخاص في دول البريكس لاستكشاف وتوحيد فرص الاستثمار بعد التوحيد وتسهيل الإجراءات الجمركية للدول الأعضاء. الدول وذلك لدواعي السيولة التجارية والتكامل الاقتصادي فيما بينها.

 

وفي اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول البريكس في موسكو، قال كوجوك: “إننا نتطلع إلى دور رائد لمجموعة البريكس في مواصلة تطوير الحلول المبتكرة لأزمة الديون في الدول الناشئة والنامية”، ويوضح. وشدد على ضرورة اتخاذ تدابير ومبادرات فعالة لتحسين إدارة الديون وضمان الاستقرار المالي في الاقتصادات الناشئة.

 

وأشار إلى أن إدارة الديون الخارجية “عنصر قوي” للاستدامة المالية وأن انخفاض أسعار الفائدة العالمية يمثل فرصة لخفض تكاليف التمويل. وأشار إلى توسيع تمويل وتنفيذ المعاملات التجارية والاستثمارية بين الدول الأعضاء بالعملات المحلية: “نريد العمل على تقديم المساعدة الفنية وتبادل الخبرات لزيادة مرونة اقتصادات الدول الأعضاء”.

 

وأسست الدول المؤسسة لمجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) بنك التنمية الجديد في عام 2015. وضمت المجموعة مؤخرا السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا بين أعضائها. من 1 يناير 2024.

 

ووافق البنك على ضم بنجلاديش ومصر والإمارات العربية المتحدة وأوروغواي كجزء من حملة التوسع في عام 2021.

 

وأشار الوزير المصري إلى أهمية توسيع نطاق عمل بنك التنمية الجديد لدعم الدول الأعضاء والدول النامية، مع تنويع أدوات التمويل وزيادة مشاركة القطاع الخاص في اقتصاداتنا من خلال توسيع برامج “الشراكة” والتمويل الميسر وكذلك تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية لدول “البريكس” لدفع الجهود الاقتصادية والتنموية، والتأكيد على أننا نتطلع إلى تقليل حواجز الاستثمار وتوحيد القواعد في دول “البريكس” لدفع الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والتكنولوجيا.

 

ودعا إلى ضرورة تعميق أطر الضرائب الرقمية والتكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء لتعبئة الإيرادات المحلية، مشيرا إلى أهمية التعاون بين دول البريكس والكتل الإقليمية والمؤسسات المالية الدولية لمعالجة مخاطر “التفتت الاقتصادي وخلق المزيد”. حكومة متوازنة وبيئة عالمية عادلة للدول الناشئة.

 

وقال كجوك: “تنتظر دول البريكس دورات تخفيف نقدي للاقتصادات المتقدمة وتتحمل مخاطر عالية… نتوقع تقلبات في تدفقات رأس المال مع سعي المستثمرين في الأسواق الناشئة إلى تحقيق عوائد أعلى، ولا بد من العمل على بناء أنظمة مالية قوية”. التأقلم… «هذه التدفقات تسير في مسار اقتصادي آمن ومستقر»


شارك