انطلاقة قوية لفعاليات الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية

منذ 1 شهر
انطلاقة قوية لفعاليات الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية

دكتور. افتتح أحمد فؤاد حنو، وزير الثقافة، فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، دورة الفنان والموسيقار الشعبي سيد درويش، بحضور د. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ود. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والسياسية، ود. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الأسبق، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة الأسبق، وعدد كبير من السفراء ونخبة من الفنانين والإعلاميين.

دكتور. وقال أحمد فؤاد حنو، وزير الثقافة، إن هذا المهرجان يجمعنا ويوحدنا ويحتفل بلغتنا الأم وتراثنا الموسيقي والصوتي الفريد. نحن شعوب تتكلم الموسيقى وتؤلف الكلمات وتحب الغناء، والليلة نجتمع في أرض مصر مهد الفنون التي نقش شعبها منذ آلاف السنين تراثه الموسيقي على واجهات معابده وموسيقاه جزء لا يتجزأ من جزء من حياتهم اليومية.” وتابع وزير الثقافة: “الموسيقى العربية ليست مجرد أصوات وألحان، بل هي لغة تتغلغل إلى أعماق الروح وتنقل المشاعر والأحزان والأفراح. شهدت مصر ولادة العديد من المطربين على مر القرون. ملحنين وموسيقيين أثروا في الحركة الفنية العربية بإبداعاتهم، ومهرجان الموسيقى العربية يكمل الصورة». ونقلها إلى الأجيال القادمة والحفاظ على أصالتنا في عالم يشهد تغيرات سريعة.

 

 

وأضاف وزير الثقافة: “يمثل مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية هذا العام، ومن خلال جلسات المؤتمر، فرصة مهمة ليس فقط للجمهور المستمع، ولكن أيضًا للباحثين والعلماء والمتخصصين الذين يساهمون في الحوار الفكري حول الموسيقى العربية”. وعلينا جميعا أن نعمل معا. فلنجعل من الموسيقى العربية جسر تواصل بين الشعوب ولنجعل من هذا المهرجان منصة لإنتاج المواهب الشابة وتقديم الموسيقى العربية للعالم أجمع. وأعرب وزير الثقافة عن عظيم امتنانه لكل من ساهم في إظهار الطريق الذي سلكه وما زال المبدعون، من الكبيرة رتيبة الحفني إلى القائمين على الدورة الـ32 للمهرجان، وحثهم على مواصلة الطريق. في خدمة الفن والموسيقى والثقافة لجعل الموسيقى العربية لحناً مدوياً في سماء الوطن العربي.

دكتور. وقالت لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا ورئيس المهرجان: مع انطلاق الدورة الـ32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، نتذكر جميعا الراحل الكبير د. رتيبة الحفني، مؤسسة هذا المنتدى الرائع ستبقى إلى الأبد إحدى العلامات البارزة في حياتنا الإبداعية، ونحن نجتمع اليوم ليس فقط لنفتح معًا أبوابًا جديدة من الابتكار والتجديد مع التراث الموسيقي الغني لأسلافنا الموسيقى العربية المهرجان والمؤتمر فرصة فريدة تجمع الفنانين والموسيقيين والباحثين من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم تحت سقف واحد لعزف ألحان تلامس القلوب وتنير العقول، حيث عبق الماضي مع الحاضر والآفاق المستقبلية.”وأضاف زايد: على مدى أكثر من ثلاثة عقود، كان مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية أحد مكونات المنظومة الثقافية المصرية، ولعب منذ بدايته دوراً بارزاً في إحياء الأعمال الموسيقية والغنائية وإعادتها إلى الأضواء. لتخلق ذكريات عصور الفن التشكيلي، كما أنها كتبت نجوماً لامعة في ساحة الموسيقى والغناء العربي، وأصبحت البوابة الذهبية للنجوم الذين عبروا من خلالها إلى عالم الأضواء والشهرة كما أصبحوا يتم تكريم العديد من أيقونات الإبداع الفني، تقديراً لدورهم في إثراء الفنون المصرية والعربية واستمراراً للرسالة السامية للفنون والوعي الثقافي والفني مع انطلاق فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان الموسيقى العربية والمؤتمر.زايد شكر وتقدير د. أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة لدعمه ومساعدته في إدارة هذه الدورة ود. خالد داغر مدير مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ32، وأعضاء اللجنة الفنية وأعضاء اللجنة العلمية برئاسة د. شيرين عبد اللطيف وكذلك إلى جميع الفنانين والباحثين من مختلف الجنسيات الذين اهتموا بالمشاركة وإلى مجموعة العمال والفنيين الذين بذلوا جهداً كبيراً في تنظيم هذه الدورة في أهم مبنى ثقافي وفي الوطن العربي “دار الأوبرا المصرية” وشركاء النجاح الرعاة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ليتم عرضه بالشكل المناسب.وكرمت وزيرة الثقافة 19 مبدعاً ساهموا في إثراء الحياة الفنية في مصر والعالم العربي، وذلك من خلال تسليمهم درع المهرجان وشهادات التقدير. وتضمنت قائمة الفائزين بالجائزة اسم الشاعر حسين السيد (مصر). ، اسم الشاعر مأمون الشناوي (مصر)، اسم المطرب والملحن أحمد الحجار، فنان الخط العربي د. خليفة الشيمي (الإمارات العربية المتحدة)، ومحمد حسن أحمد (مصر)، ود. أنعم لبيب، العميد الأسبق للمعهد العالي للموسيقى العربية (مصر)، ود. محمد السيد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية (مصر)، الشاعر إبراهيم عبد الفتاح (مصر). ، عازف عود، حازم شاهين (مصر)، عازف كولة، عبد الله حلمي (مصر)، عازف، ممدوح سيف (السعودية)، عازف، خالد بن حمد البوسعيدي (عمان)، فنان، محمد محسن، موسيقي، صلاح الشرنوبي ( مصر)، المطرب فؤاد زبادي (المغرب)، المطرب لطفي بوشناق (تونس)، الموسيقار زياد الرحباني (لبنان)، النجم محمد منير، د. إيناس عبد الدايم، موسيقية، وزيرة الثقافة الأسبقوبدأت فعاليات افتتاح المهرجان في ساحة الأوبرا بعرض فني قدمه شباب وأطفال مركز تنمية المواهب بإشراف المدير الفني للمركز د. سامح صابر، تلا ذلك افتتاح وزير الثقافة للمهرجان معرض الخط العربي للفنانين المكرمين بالمهرجان خليفة أحمد الشيمي ومحمد حسن أحمد بقاعة صلاح طاهر بعروض الأوبرا.وبدأ حفل الافتتاح، الذي أقيم على مسرح النافورة واستضافته الإعلامية ياسمين طه زكي وأخرجه مهدي السيد، بالنشيد الجمهوري. وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي يستعرض حياة الفنان الشعبي سيد درويش عرفاناً بما قدمه من إبداع وإثراء للفن والموسيقى المصرية والعربية.بدأت الفواصل الفنية الأولى للحفل فقرة موسيقية بمشاركة نخبة من نجوم الغناء، بعرض منفرد لحفيد الموسيقار الراحل سيد درويش، وعازف الكمان أحمد درويش، ثم فقرة صوتية شارك فيها الشباب. وشارك في الحفل الفنان محمد حسن والفنانة السورية لينا شماميان، تلاها مقطع صوتي رائع للفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق.

وأدى الجزء الثاني من الحفل النجم الكبير مدحت صالح بمشاركة الموسيقار عمرو سليم على البيانو بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، حيث أدى خلاله باقة من أجمل أغانيه وألحانه. اغاني من الزمن الجميل.

جدير بالذكر أن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية ومؤتمر الموسيقى العربية تستمر لمدة 14 يومًا حتى الخميس 24 أكتوبر في دور الأوبرا: بمحافظة القاهرة: “مسرح النافورة، المسرح الكبير، المسرح الصغير” والمعهد العربي “المسرح الموسيقي ومسرح الجمهورية” وفي محافظة الإسكندرية: “مسرح سيد درويش – أوبرا الإسكندرية -” وفي محافظة البحيرة: “مسرح أوبرا دمنهور” والذي يضم 47 حفلة يشارك فيها 113 فنانًا، منهم 76 مطربا ومغنية.


شارك