أوستن: نحن في وضع جيد للدفاع عن جنودنا وشركائنا وحلفائنا ضد هجمات إيران
أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم أنه حث نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على ضرورة ضمان أمن قوات حفظ السلام الدولية “اليونيفيل” المتمركزة في جنوب لبنان. جاء ذلك في إطار الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية.
وفي إشارة إلى أنه شدد على أهمية الانتقال بسرعة من العمليات العسكرية إلى المستوى الدبلوماسي، قال أوستن: “لقد أوضحت لنظيري الإسرائيلي أن الحل السياسي هو أفضل وسيلة لضمان الاستقرار، وأن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة في المنطقة».
وشدد وزير الدفاع الأميركي أيضاً على أنه نظراً للتوترات الإقليمية المتصاعدة، فإن بلاده في وضع جيد للدفاع عن جنودها وحلفائها في المنطقة ضد الهجمات المحتملة من قبل إيران أو وكلائها. وأضاف: “نعمل بالتنسيق مع شركائنا لضمان عدم استغلال الوضع الحالي أو تصعيد حجم الصراع من قبل أي من الطرفين”.
وأشار أوستن إلى أن التزام الولايات المتحدة وإسرائيل بمنع أي من الطرفين من استغلال التوترات القائمة أو تصعيد نطاق الصراع لا يزال قويا، وشدد على أهمية مواصلة التشاور والتعاون مع الحلفاء للعمل معهم لضمان الاستقرار والأمن. السلام في المنطقة.
حزب الله: استهدفنا تمركزاً لجنود العدو الإسرائيلي غرب كريات شمونة
أعلن حزب الله، اليوم، أنه هاجم تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي غرب كريات شمونة بالنيران الصاروخية في إطار التصعيد العسكري المستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ما أدى إلى وقوع إصابات لم يحددها.
وفي بيان منفصل، أعلن حزب الله أنه قصف تجمعا آخر لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفار يوفال بصواريخ إضافية، مواصلة لسلسلة الهجمات التي شنها الحزب ردا على القصف الإسرائيلي المستمر لمناطق في إسرائيل ارتكب هجمات ضد أهداف إسرائيلية. في جنوب لبنان.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد كبير على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة منذ أسابيع، فيما تشن إسرائيل بدورها غارات جوية مكثفة على مواقع حزب الله الموجودة في المنطقة وهاجمت أكثر من 110 أهداف عسكرية خلال الساعات الماضية بهدف مهاجمة البنية التحتية العسكرية للحزب.
في غضون ذلك، يواصل المجتمع الدولي الدعوة إلى وقف التصعيد المتزايد بين الجانبين، خشية تداعياته الخطيرة على استقرار المنطقة.