القاهرة تحتضن ورشة عمل الاتحاد الدولي للغاز لبحث كيفية خفض الانبعاثات
استضاف الاتحاد الدولي للغاز (IGU) ورشة عمل للجنة الاستدامة التابعة للاتحاد، والتي عقدت في القاهرة لأول مرة هذا العام. واستعرضت الورشة موقف عمل فرق عمل اللجنة المعنية بخفض الانبعاثات والممارسات البيئية والاجتماعية المستدامة والحوكمة في إطار التعاون وتبادل الخبرات بين وزارة البترول والمؤسسات الدولية في مجالات الاستدامة وخفض الانبعاثات.
جهود مصر لخفض الانبعاثات
أكد الجيولوجي علاء البطل وكيل أول الوزارة رئيس قطاع كفاءة الطاقة والمناخ، على الأهمية التي توليها الوزارة لخفض الانبعاثات وتحويل الطاقة، والتي تعد من الأهداف الرئيسية لقطاع البترول، مما يعكس التزام الوزارة تجاه واستعرض المفهوم الشامل للتنمية المستدامة المحاور الرئيسية لاستراتيجية وخطة عمل الوزارة لخفض الانبعاثات وتحول الطاقة في قطاع البترول والتي تشمل اختيار الغاز الطبيعي كوقود رئيسي لاستكمال الطاقات الجديدة والمتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، والحد من الكثافة الكربونية لموارد النفط والغاز، والتوسع في إنتاج الطاقة الجديدة والبتروكيماويات الصديقة للبيئة بالإضافة إلى الهيدروجين منخفض الكربون ومشتقاته.
وشدد على أهمية دراسة قضية الاستدامة في صناعة الغاز، وأشاد بالدور الفعال للاتحاد الدولي للغاز في تعزيز صناعة الغاز العالمية وتطوير التقنيات التي تجعل إنتاج ونقل واستخدام الغاز أكثر استدامة وتحسين الطريق. كما تم استعراض استراتيجية الوزارة في مجال خفض الانبعاثات والجهود الفعلية لتنفيذ أولوياتها من خلال سلسلة من الإجراءات والمشاريع الطموحة.
أشار المهندس خالد أبو بكر، رئيس مجموعة الطاقة العربية ومرشح مصر لرئاسة الاتحاد الدولي للغاز، إلى نجاح المجموعة كأحد رواد القطاع الخاص في دعم جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لتوسيع أعمال قطاع الطاقة مع وتوصيل الغاز للمنازل وتوريد الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات، مشيداً بالدعم المستمر والتنسيق الوثيق مع الوزارة باعتباره نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص.
وشدد المشاركون في الورشة على أهمية العمل المشترك بين أطراف صناعة الغاز واللجان المختلفة التابعة للاتحاد الدولي للغاز لرفع مستوى الوعي وإبراز الدور المركزي للغاز الطبيعي، الوقود الأحفوري، في مزيج الطاقة العالمي في ضوء انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الأقل كثافة لأنه يمكن استخدامه بعدة طرق وهو مصدر لتأمين إمدادات الطاقة العالمية.
كما تم تسليط الضوء على ضرورة التعاون والتكامل في نقل وتوطين التقنيات والتطبيقات المتعلقة بخفض الانبعاثات.