السفير الرحبي يؤكد تأييد عُمان الكامل لجميع مبادرات السلام لصالح القضية الفلسطينية

أشاد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأشاد بتطابق رؤى البلدين بشأن هذه القضية والعديد من القضايا السياسية الأخرى. .

وشدد الرحبي على معارضة مصر لأية محاولات لتهجير الغزيين إلى خارج القطاع، مستشهدا بجهود القاهرة لوقف العدوان وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.

وأعرب عن دعم عمان الدائم لأي مبادرة سلام تقدم في محفل عربي أو دولي بشأن القضية الفلسطينية، لافتا إلى ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، فضلا عن ضرورة التضامن العربي في أعقاب إدانات العدوان الإسرائيلي.

وفي ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، أبرز الرحبي عمق الروابط التاريخية التي تربط عمان ومصر على مدى آلاف السنين، وأكد على الأهمية الكبيرة التي توليها السلطنة لمصر، ودورها المركزي في المنطقة. المنطقة العربية. كما أشاد بالزيارات الرسمية بين قيادتي البلدين، مسلطًا الضوء على النجاح الكبير الذي حققته زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق لمصر في مايو 2023، وكذلك المباحثات المثمرة التي أجراها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. والتي تصب في مصلحة تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.

وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، أشار الرحبي إلى أن التبادلات التجارية بين مصر وسلطنة عمان تشهد نمواً ملحوظاً ومن المتوقع أن يزيد حجمها خلال السنوات المقبلة بفضل تطور فرص الاستثمار وتطوير البنية التحتية في البلدين. كما أعرب عن اعتزاز السلطنة بالإنجازات التي حققتها مصر خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجال تطوير البنية التحتية.

وفي سياق رؤية عمان 2040 أوضح السفير الرحبي أن السلطنة تركز على تطوير القطاعات الحيوية مثل السياحة والموانئ والتعدين والأمن الغذائي، مع العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات الزراعية. كما أكد عزم سلطنة عمان على تنفيذ استراتيجيتها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 من خلال تعزيز المساحات الخضراء واستخدام مصادر الطاقة النظيفة.