بعد استهدافه.. معلومات عن “وفيق صفا” العقل المدبر لعمليات تبادل الاسرى

منذ 1 شهر
بعد استهدافه.. معلومات عن “وفيق صفا” العقل المدبر لعمليات تبادل الاسرى

استهدفت إسرائيل، مساء اليوم الخميس، قلب العاصمة اللبنانية بيروت بغارات متتالية، حيث استهدف الهجوم ضابط التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا.

وبحسب روسيا اليوم، فإن وفيق صفا هو مسؤول بارز في حزب الله، ويعتبر من الشخصيات الأساسية في إدارة علاقات الحزب الخارجية والأمنية. وكان له دور مهم في العديد من المفاوضات، سواء على المستوى اللبناني الداخلي أو الإقليمي، بما في ذلك تبادل الأسرى. بين حزب الله وإسرائيل. ولدت صفاء في سبتمبر 1960 في مدينة زبدين جنوب لبنان. انضم إلى حزب الله منذ تأسيسه عام 1984 وتولى رئاسة اللجنة الأمنية للحزب لفترة طويلة. ويتولى صفا منصب “ضابط التنسيق والارتباط في حزب الله”، وهو المسؤول الأول عن العمليات الأمنية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية والجهات الإقليمية والدولية، بحسب مصادر إعلامية لبنانية. ويعتبر العقل المدبر لعمليات تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل. كما يتولى التنسيق مع كافة الجهات القضائية والأمنية في لبنان، وهو بالتالي، بحسب المصادر، حلقة الوصل بين الحزب وسلطات الدولة في لبنان. ويعتبر صفا من أهم مفاوضي الحزب، إذ أدار عدة ملفات تفاوضية مع أطراف مختلفة في لبنان وخارجه، ومن أبرز إنجازاته عمليات تبادل الأسرى التي أدارها بشكل دقيق وسرية للغاية.

وبحسب مصادر إعلامية لبنانية، فإن صفا شارك عام 2000 في لجنة التفاوض التي شكلها خلال عملية اختطاف الجنديين الإسرائيليين بنيامين أبراهام وادي أفيتان وعمر سويد، اللذين أعيدت جثتيهما إلى إسرائيل عام 2004 ضمن صفقة تبادل. كما شارك في المفاوضات الخاصة بعودة جنديين احتياط كانا مع حزب الله قبل حرب 2006، وهما ايهود جولدفاسر وإلداد ريجيف.

وبعد انسحاب القوات السورية من لبنان عام 2005، زادت أهمية صفا لأنه كان جزءاً لا يتجزأ من عملية “إعادة التنظيم الأمني” للحزب، وأصبح أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في كل لبنان.

ولعب وصفا، الذي تشير إليه بعض وسائل الإعلام اللبنانية بـ “الشبح” بسبب قلة ظهوره الإعلامي، دورا مهما في التطور السياسي والأمني للحزب في العقود الأخيرة، ولا يزال يمارس نفوذا قويا في حزب الله ولبنان بشكل عام. يُشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية أعلنت عام 2019 فرض عقوبات على وفيق صفا وشخصيات بارزة في حزب الله، ومن بينهم نواب، ودعت المجتمع الدولي إلى الإشارة إلى اسم الحزب وأجنحته السياسية والعسكرية. على قوائم الإرهاب.

 


شارك