الحرب في عامها الثاني.. مستقبل غزة «الغامض»

منذ 1 شهر
الحرب في عامها الثاني.. مستقبل غزة «الغامض»

مع دخول حرب القتل والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في غزة عامها الثاني، يبدو مستقبل القطاع المتضرر حتى الآن "غامضاً" نظراً للأزمة المستمرة عند المعابر الحدودية التي تمثل الطريق الوحيد للفلسطينيين إلى العالم الخارجي.

ويرتبط مستقبل ومصير غزة ارتباطا وثيقا بالطريقة التي قد تنتهي بها الحرب وما ستؤدي إليه مفاوضات وقف إطلاق النار لاحقا، لكن كل الدلائل تشير إلى أن إسرائيل تحاول بكل الطرق إطالة أمد الوجود العسكري في غزة استجابة لمطالب الفلسطينيين. اليمين المتطرف، مما دفع الحكومة إلى تكثيف الاستيطان وحتى احتلال رفح.

بينما يتحدث آخرون عن إعادة تموضع جيش الاحتلال الإسرائيلي والعودة إلى عام 2005، مع تواجد السلطة الفلسطينية والإشراف الإسرائيلي في المحاور الرئيسية لقطاع غزة.

لكن السؤال هو: هل ستنسحب إسرائيل من غزة بعد الحرب؟

الجواب يتعلق بمستوى الضغوط الدولية للعودة إلى ما قبل أحداث 7 أكتوبر، مع عودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة القطاع الذي تحول إلى مكان لم يعد مناسباً للسكن أو الحياة.

ولا شك أن استمرار الوضع الحالي وبدء العام الثاني من الحرب دون أي أمل في وقف إطلاق النار سيجعل الوضع أكثر صعوبة، وبالتالي فإن الفلسطينيين الذين يعانون من القتل والدمار والمجاعة، ولا خيار آخر سوى الصبر والتمسك بالأمل في حدوث انفراج قريب.


شارك