إطلاق نحو 100 صاروخ من لبنان على كريات شمونة ومحيطها منذ صباح اليوم
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بإطلاق نحو 100 صاروخ من الأراضي اللبنانية باتجاه كريات شمونة ومحيطها منذ صباح اليوم. وبحسب التقارير، تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وحزب الله، مما أدى إلى رفع حالة التأهب في المناطق الشمالية.
وأفادت التقارير أن الصواريخ تسببت بأضرار مادية، دون تسجيل أي خسائر بشرية حتى الآن. وذكرت مصادر محلية أن سكان كريات شمونة اضطروا إلى اللجوء إلى ملاجئ الطوارئ، حيث دوت صفارات الإنذار عدة مرات للتحذير من هجمات وشيكة. وتقوم السلطات الإسرائيلية بتقييم الأضرار وإجراء الاستعدادات الطارئة في المنطقة.
وردا على هذه الهجمات، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عمليات عسكرية ضد مواقع إطلاق الصواريخ في لبنان. وذكر الجيش أنه سيتم استخدام الطائرات المقاتلة والمدفعية لمهاجمة الأهداف المذكورة، مؤكدا أن هذه العمليات تمت في إطار حماية المدنيين ومنع استمرار الهجمات.
وتأتي هذه الأحداث في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصعيد إضافي للصراع بين إسرائيل وحزب الله. وحذرت بعض الأجهزة الأمنية من أن استمرار إطلاق الصواريخ قد يؤدي إلى رد عسكري أقوى قد يغرق المنطقة في تصعيد واسع النطاق.
وتم نقل 7 جنود إسرائيليين جرحى من منطقة القتال شمالاً إلى مستشفى زيف
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن نقل سبعة جنود جرحى من منطقة القتال الشمالية إلى مستشفى زيف في صفد بعد إصابتهم خلال الاشتباكات العسكرية المستمرة في المنطقة. ويأتي هذا الإعلان في سياق تصاعد التوترات والعمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية.
وبحسب ما ورد أصيب الجنود الذين تم نقلهم إلى المستشفى بإصابات مختلفة. وقدمت الطواقم الطبية الإسعافات الأولية لهم في مكان الحادث قبل نقلهم. وأضافت الإذاعة أن حالتهما الصحية مستقرة إلا أنهما يحتاجان لمزيد من الرعاية الطبية والاستشفائية.
وتزامن نقل الجنود المصابين مع تصاعد الأعمال العدائية في الشمال، حيث تتزايد العمليات العسكرية المتبادلة بين الجانبين. تتزايد التوترات في الشريط الحدودي بين إسرائيل ولبنان، ومن المتوقع أن تتصاعد أكثر في الأيام المقبلة. وتأتي هذه الأحداث بعد سلسلة من الاشتباكات والهجمات الصاروخية التي خلقت حالة من الذعر بين المدنيين من الجانبين.
وعلى المستوى المحلي، أعرب عدد من السياسيين في إسرائيل عن قلقهم إزاء تصاعد العنف في الشمال، وطالبوا الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الجنود والمدنيين. كما تتزايد الدعوات للعودة إلى طاولة الحوار لمنع المزيد من التصعيد العسكري