عراقجي: جاهزون لأي سيناريو رغم أننا لا نريد الحرب أو التصعيد

منذ 1 شهر
عراقجي: جاهزون لأي سيناريو رغم أننا لا نريد الحرب أو التصعيد

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات لوسائل إعلام عربية أن إيران مستعدة لأي تطور محتمل في ظل التوترات الإقليمية الحالية، فيما أكد أن بلاده لا تسعى إلى الحرب أو التصعيد.

 

وقال عراقجي: “يمكن للإسرائيليين أن يختبروا إرادتنا، وسنرى ماذا سيكون الهجوم، وعلى هذا الأساس سنحدد بالضبط طبيعة ردنا”. وأشار إلى أن إسرائيل تحاول إشراك دول أخرى في عملية واسعة النطاق. تتراوح حالة الهجوم. حرب النطاق.

 

وأضاف الوزير الإيراني أن الكارثة المحتملة لهذه الحرب لا تخفى على أحد: “إيران ليست الدولة الوحيدة التي تعارض حربا واسعة النطاق، لكن الجميع يدرك مدى تدمير مثل هذا الصراع، الذي أكده عراقجي”. المقاومة في المنطقة قادرة على الرد على إسرائيل وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: “نتنياهو فشل في تحقيق هدفه بالقضاء على حماس خلال حربه في غزة ويعاقب في لبنان وسيواجه نفس المصير”.

 

وفي تصريحاته أكد عراقجي أن دعم إيران للمقاومة لن يقتصر على الجانب السياسي والدبلوماسي: “سندعم المقاومة بكل ما تحتاج إليه، مهما كان نوع الدعم”. ولم تتخل قط عن مقاومتها، وسبق أن أعلنت من بيروت أن هذا الالتزام لا يتزعزع.

 

وأوضح عراقشي أن لقاءاته الأخيرة في بيروت كانت “جدية وجيدة” ولم تكن هناك توترات، مؤكدا دعم بلاده للحكومة اللبنانية والمقاومة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

 

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن بلاده أجرت مشاورات حول كيفية وقف إطلاق النار ووقف المجازر في غزة ولبنان. وقال إن الدول الكبرى في المنطقة يمكن أن تلعب دورا مهما في احتواء التصعيد. وذكر على وجه التحديد المملكة العربية السعودية وقطر، وأكد أن المشاورات مستمرة معهما لإنهاء الحرب.

 

وأضاف عراقجي أن القنوات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة تبقى مفتوحة، ولكن من خلال الوساطة الدولية، حيث يتم تبادل وجهات النظر بشكل غير مباشر. وأكد أن الاهتمام الدولي بما يحدث في غزة ولبنان هو “أهم نتيجة لهذه الاتصالات”.

 

واختتم عراقجي تصريحاته بالتأكيد على وجود إجماع دولي على ضرورة الحل الدبلوماسي للأزمة الحالية، مشيراً إلى أن المشاورات مع مختلف الدول مستمرة لوقف التصعيد وإيجاد حل شامل.


شارك