محمود راتب يكشف لـ «الوفد» كواليس أغنيته الجديدة «قلبت بجد» وموعد طرحها
يستعد المطرب محمود راتب والمعروف إعلاميا بحفيد العندليب عبد الحليم حافظ، لطرح أحدث أعماله الغنائية بعنوان “تحولت صعبا” على شكل فيديو كليب ومن المقرر الإصدار اليوم 10 أكتوبر المقبل. الشهر وسط حماسة شبابية سعيدة.
وكشف محمود راتب، خلال تصريحات خاصة لبوابة البلد الإلكترونية، عن تفاصيل وخلفية أغنيته الجديدة “أنا قلبت جاد”، وقال: “الأغنية من كلمات المؤلف مصطفى عبد الرحمن، توزيع وليد ميمني، وإخراج رندلي قديح”. كما تأكد من أن الأغنية من تأليفه.
وعن كواليس أغنية “تحولت صعبا” تحدث محمود راتب عن أجواء الفيديو كليب وعلق قائلا: “تم تصوير الأغنية في بلد لبنان المليء بالمناظر الطبيعية الخلابة، وأجواء خلف الكواليس تصوير العمل كان مضحكاً وممتعاً جداً، واستطعنا إنهاء الكليب قبل الأحداث المأساوية التي تمر بها الأخت لبنان”.
وفي مفاجأة كبيرة، أهدى محمد شبانة، ابن شقيق الفنان عبد الحليم حافظ، ميكروفون العندليب الذهبي للمغني الطموح محمود راتب.
وقال شبانة في تصريح صحفي إنه استمع مؤخرا إلى دعاء بصوت المطرب الطموح محمود راتب بعنوان “لأني تائب” وواجه صوتا مؤثرا وحساسا يبرز في فهم معنى الكلمة والكلمة. ينقل عبارة لحنية، مشيراً إلى أنه يتوقع له النجاح والاستمرار في احتلال مكانة مرموقة بين النجوم الكبار خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه لم يجد شيئاً أثمن من ميكروفون العندليب الذهبي ليقدم له بعض التشجيع.
بعد صلاة “لأني تائب”. ابن شقيق العندليب يقدم ميكروفونه الذهبي للمطرب محمود راتب
وأضاف شبانة أن تاريخ هذا الميكروفون يعود إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما أهداه أحد الشخصيات العربية البارزة إلى العندليب وغنى به خلال حفل معرض دمشق الدولي في آب/أغسطس 1976. ويعتبر هذا الحفل من آخر حفلات عبد الحليم العامة.
وفيما أعرب المطرب الطموح محمود راتب عن فرحته الكبيرة بهذه الهدية، قال في تصريحات صحفية إنه فخور باقتنائه ميكروفون الفنان الكبير عبد الحليم حافظ، وأعرب عن أمله في الوفاء بهذه المسؤولية الكبيرة.
كشف الفنان الصاعد محمود راتب، خلال تصريحاته لـ”الوفد”، عن أحدث أعماله الفنية بعنوان “لأني أتوب” والتي أطلقها ضمن الماراثون الرمضاني الحالي، وأشار: “لأنني أتوب فلسفي من فضلك”. مجرد دعاء، بل هو حال بين العبد وسيده».
وأكد ذلك محمود راتب في تصريحاته لـ«الوفد»، قائلاً: «دعاء «حتى أتوب» يرتكز على الفلسفة ويتحدث عن علاقة العبد بسيده، عن الذنوب والتوبة، ولكن من نهج آخر وهو عن المشكلة ليست ذنوباً دائماً، بل أفعال تنبع من داخل الشخص، ورغم الأخطاء الكثيرة التي ربنا يندم عليها ويغفر لها دائماً، إلا أن الدعاء ليس مجرد عمل فني، بل حالة بين العبد وسيده. موضحاً: “الفكرة جاءتني من تجارب شخصية، وهي أقرب إلى الواقع عند كل شخص، كما أن في كل إنسان قصة تربطه بربنا ومحاولاته للتقرب من الله والتوبة، وهذا هو كل ما يهمه – الأمر كله يتعلق بالصلاة.
وأضاف محمود راتب في كلمته تعليقا: “الدعاء من كلماتي وألحاني وتوزيع وليد الميمني، وأعمل عليه منذ فترة للمشاركة فيه ضمن الماراثون الرمضاني الحالي”.
وأشار محمود راتب إلى أعماله الفنية المقبلة في حواره مع «الوفد» وقال: «نجهز أغنيات ستطرح إن شاء الله قريباً في أغنية هي وسيتم تصويرها فيديو كليب». مفاجأة في التصوير والأغنية نفسها وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور وقد أكملنا معظم الألبوم وسنصدر أغنية بين الحين والآخر.