سلطنة عُمان تستضيف أعمال المؤتمر الدولي “توظيف التراث في الأدب العُماني”
افتتح اليوم في سلطنة عمان المؤتمر الدولي الأول بعنوان “تسخير تراث الأدب العماني” بتنظيم من الجمعية العمانية للكتاب والمؤلفين. رعى الافتتاح الشيخ صبا بن حمدان السعدي أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية وعدد من المسؤولين والباحثين والأكاديميين وطلبة مؤسسات التعليم العالي والمهتمين بالتراث والأدب العربي داخل وخارج البلاد. خارج سلطنة عمان.
دكتور. وقال خميس بن راشد العدوي نائب رئيس جمعية الكتاب والمؤلفين في كلمة المؤتمر: إن المؤتمر الدولي الأول بعنوان “توظيف التراث في الأدب العماني” يهدف إلى الحفاظ على الهوية الثقافية وغرس القيم ونقل التقاليد إلى الأجيال بشكل بأسلوب معاصر وملهم والحفاظ على التراث الثقافي من خلال خلق شخصيات أدبية وثقافية تقليدية ملهمة، مع التركيز على القيم واستخدام الفنون التقليدية والقصة القصيرة والرواية الأدبية وغيرها من الفنون الأدبية ذات الصلة بالتراث.
وأشار إلى أن المؤتمر الدولي الذي تشارك فيه 12 دولة يتضمن ست جلسات علمية سيتم فيها تقديم “35” ورقة عمل علمية ستساعد في تقديم الصورة الأدبية والثقافية لسلطنة عمان بشكل علمي دقيق. واستخدامها بشكل علمي لدعم الدراسات العلمية في هذا المجال والحفاظ على التراث الأدبي لتطور عمان الفكري والثقافي.
وتضمن المؤتمر كلمة للجنة العلمية وأخرى للباحثين، فضلا عن تقديم قصيدة وطنية. وقام معالي الشيخ راعي الحفل بتكريم الباحثين والمشاركين المشاركين.
ومن الجدير بالذكر أن الإجراءات في مجملها تتناول استخدام التراث في الأدب العماني من خلال قراءات سردية لنماذج من الروايات والمدونات والكتابات الشعرية والأدبية لمفكرين وكتاب ومؤلفين عمانيين من فترات تاريخية سابقة. كما ستسلط أوراق العمل الضوء على التراث العماني ومكوناته الواضحة في تفاصيل الحياة اليومية، فضلا عن دراسة استخدامه في الكتابات الأدبية شعرا ونثرا.