مركز زيف الطبي في صفد يستقبل 18 مصاباً نتيجة القتال في لبنان والحدود الشمالية

منذ 1 شهر
مركز زيف الطبي في صفد يستقبل 18 مصاباً نتيجة القتال في لبنان والحدود الشمالية

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مركز زيف الطبي في صفد أصيب بـ 18 إصابة هذا الصباح نتيجة القتال المستمر في لبنان وعلى الحدود الشمالية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

 

وبحسب ما ورد تم نقل المصابين إلى المستشفى وجروحهم متفاوتة بين الطفيفة والخطيرة. وقالت مصادر طبية إن الفرق الصحية تعمل بكامل طاقتها لتقديم الرعاية اللازمة للجرحى، فيما يتعرض النظام الصحي في المنطقة لضغط كبير بسبب تزايد أعداد المصابين.

 

وفي هذا الصدد، أكدت السلطات المحلية أن الوضع الأمني في المناطق الشمالية لا يزال متوترا ويتواصل إطلاق الصواريخ والقذائف عبر الحدود. وأعربت مصادر أمنية عن قلقها من مزيد من التصعيد الذي قد يطال المدنيين من الجانبين، وحذرت من تأثير هذا التصعيد على الوضع الإنساني.

 

كما أعربت مصادر سياسية عن الحاجة الملحة لجهود دبلوماسية لتهدئة الوضع حيث يتعرض المدنيون للهجوم من الجانبين. وتدعو إسرائيل إلى أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار على حدودها الشمالية، مع التأكيد على حقها في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد.

 

تجدر الإشارة إلى أن مركز زيف الطبي يعد من أهم المستشفيات في المنطقة وشهدت أعداد المصابين ارتفاعا في الآونة الأخيرة نتيجة تصاعد أعمال العنف على الحدود الشمالية. ويأتي ذلك وسط تحذيرات من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية من تدهور الأوضاع الإنسانية في لبنان وإسرائيل ودعوات للمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتخفيف معاناة المدنيين وحمايتهم من العنف المتزايد.

 

دمشق تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لردع الهجمات الإسرائيلية

 

وأعربت سورية عن إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي على دمشق والذي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم أطفال ونساء. وشددت الخارجية السورية على ضرورة التحرك الفوري لمنع إسرائيل من مواصلة ما وصفته بـ”الأعمال الإجرامية”.

 

وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن “قوة الاحتلال الإسرائيلي شنت مساء اليوم غارة جوية بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل على مبنى سكني في منطقة المزة المكتظة بالسكان”. مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة أحد عشر آخرين، كما تسبب في أضرار جسيمة للممتلكات في المنطقة.

 

وتابع البيان: إن سورية تدين بشدة هذه الجريمة الوحشية بحق المدنيين العزل والتي تعتبر استمراراً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين واللبنانيين، كما تشدد على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لردع إسرائيل. مشيراً إلى أن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى القتل والفوضى في المنطقة ويدخلها في مواجهات مدمرة.

 

ويأتي الهجوم الأخير وسط استمرار تصاعد التوترات بين إسرائيل وسوريا، في الوقت الذي يعرب فيه المسؤولون السوريون عن قلقهم المتزايد إزاء هجمات الاحتلال على المناطق المدنية، مما يزيد من المعاناة الإنسانية في المنطقة.


شارك