دمشق تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لردع الهجمات الإسرائيلية

منذ 1 شهر
دمشق تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لردع الهجمات الإسرائيلية

وأعربت سورية عن إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي على دمشق والذي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم أطفال ونساء. وشددت الخارجية السورية على ضرورة التحرك الفوري لردع إسرائيل عن مواصلة ما وصفته بـ”أعمالها الإجرامية”.

 

وذكرت الوزارة في بيان رسمي، أن “قوة الاحتلال الإسرائيلي شنت مساء اليوم، غارة جوية بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل على مبنى سكني في منطقة المزة المكتظة بالسكان”. مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة أحد عشر آخرين، كما تسبب في أضرار جسيمة للممتلكات في المنطقة.

 

وتابع البيان: “سورية تدين بشدة هذه الجريمة الوحشية بحق المدنيين العزل، والتي تعتبر استمراراً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين واللبنانيين، كما تشدد على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لردع إسرائيل”. مشيراً إلى أن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى القتل والفوضى في المنطقة ويدخلها في مواجهات مدمرة.

 

ويأتي الهجوم الأخير وسط استمرار تصاعد التوترات بين إسرائيل وسوريا، في الوقت الذي يعرب فيه المسؤولون السوريون عن قلقهم المتزايد إزاء هجمات الاحتلال على المناطق المدنية، مما يزيد من المعاناة الإنسانية في المنطقة.

 

وزارة الصحة اللبنانية: 36 شهيداً و150 جريحاً في الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان الاثنين

 

وبحسب تقارير إعلامية عربية، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ضحايا الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مختلفة في لبنان اليوم الاثنين، أسفرت عن مقتل 36 شخصا وإصابة 150 آخرين بجروح مختلفة. وتأتي هذه الغارات في سياق التصعيد المستمر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

 

وذكرت الوزارة أن هذه الغارات ركزت على المناطق السكنية والبنية التحتية في جنوب لبنان وأسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين بينهم نساء وأطفال. وأضافت أن بعض الإصابات خطيرة، ما يرفع احتمالية ارتفاع أعداد الشهداء خلال الساعات المقبلة.

 

وتزامنت هذه الهجمات مع تصاعد التوترات الإقليمية في المنطقة، إذ يشهد لبنان منذ أسابيع تصعيدا عسكريا غير مسبوق. وتستمر الاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، مما يترك المدنيين عالقين في مرمى النيران المتبادلة في الصراع.

 

من جهتها، طالبت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، محذرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد. الى ذلك، تم دعوة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للمتضررين في المناطق المتضررة، لا سيما في ظل الضغوط الهائلة على القطاع الصحي اللبناني الذي يعاني من نقص حاد في المعدات الطبية والمستلزمات الأساسية. .

 

واللافت أن هذه الهجمات تأتي في سياق أوسع من التصعيد الإسرائيلي على الجبهتين الشمالية والجنوبية، حيث شنت إسرائيل هجمات مكثفة على غزة ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة. وسبق أن أرسلت قطر ودول أخرى مساعدات طبية وإنسانية إلى لبنان لمساعدة الحكومة اللبنانية على التعامل مع هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

 

ومع استمرار التصعيد، تتزايد المخاوف من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى في لبنان والمنطقة، وسط دعوات دولية للتهدئة وضمان حماية المدنيين وتجنيبهم المزيد من العنف والمعاناة.


شارك