‮«‬عريس‭ ‬البحر‮»‬‭ ‬دراما‭ ‬صعيدية‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح

منذ 1 شهر
‮«‬عريس‭ ‬البحر‮»‬‭ ‬دراما‭ ‬صعيدية‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح

تمر ساعتين حيث تشعر وكأنك انتقلت إلى إحدى محافظات الصعيد، حيث يهتم العرض بأدق التفاصيل من حيث اللهجة والملابس والديكور والتراث الشعبي، ويمر الوقت في “عروس البحر”. دون ملل أو تحمل أشياء كثيرة بمشاعر مختلفة بين الدراما والفرح والكوميديا غير المبتذلة.العرض يقوم على دعم شعبي اسمه “مسعود واجدة” لمهرجان العلمين الجديدة وحقق نجاحا وتفاعلا كبيرا. واستمتع الجمهور بالأحداث حتى عرضها في دور السينما بالقاهرة.تدور الأحداث حول قصة “مسعود ووجيدة” في إطار غنائي وتبدأ القصة بخلاف بين شقيقين يعيشان في صعيد مصر على الميراث الذي تركه والدهما قبل وفاته، وتدور خلال ذلك صراعات بشرية وما يدور في رؤوسنا، نواجه تناقضات الخير والشر، الفرح والحزن واللقاء.قطعة عروس البحر مع محمد عطية، فادي جمال، يوسف علي حسن، سارة حامد، سما حسن، شريف غانم، أحمد حليم، محمد عبد المجيد، حبيبة محمد همام، أشعار أحمد شاهين وألحان وألحان محمد الصاوي، آراء شيرين حجازي، دراما محمد عادل، تصميم حمدي طلبة، إضاءة أبو بكر الشريف وغناء. الفنانة فاطمة محمد علي، إخراج وليد طلعت.وزار «الوفد» المسرحية والتقى بفريق العمل ومؤلفيها، الذين كشفوا عن تفاصيل وكواليس العرض في العلمين، وكذلك ردود أفعال الجمهور.أعرب المخرج وليد طلعت عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته مسرحية “عريس البحر”.وأكد طلعت في تصريحات خاصة لـ«الوفد» أنه اهتم في البداية بالتواصل مع بدري السيد مصحح اللهجة، ليتمكن فريق العمل من إتقان لهجة الصعيد ثم تبدأ مرحلة المواويل الصعيدي و علمه، لأن أبطال المسرحية هم طلاب الجامعة البريطانية وهناك تفاصيل كثيرة لا يعرفونها، ومع ذلك وصل هذا إلى مرحلة التدريب على بناء الشخصية.وعن الصعوبات التي واجهها قال: “أصعب مرحلة في العرض هي حتى اختيار فريق العمل. إنه يناسب شخصية الشخصية التي سيصورها.”وأضاف: «التحضيرات للعرض المسرحي بدأت عام 2021 وتوقفنا وقت كورونا، لكن بعد ذلك عدنا وكان العرض الأول عام 2023».وفيما يتعلق بارتجال الممثلين على المسرح، قال: “لن أسمح بذلك على الإطلاق، وستكون هناك بروفة حيث تمت مناقشة كل شيء”.وعن مشاركة العرض في مهرجان العلمين قال: الفنان أحمد البوهي هو من رشح العرض للمشاركة. التحضيرات للمهرجان كانت مختلفة تماماً وسعدنا بالعرض وسط عدد كبير من القطع المتنوعة التي جذبت عدداً كبيراً من الناس.وقال الفنان شريف غانم عن الدور الذي يلعبه: “أقدم دور شاب اسمه عثمان، أحد صيادي الجبال. ويقوم هو وشقيقه منصور بمهام السرقة والقتل في الأحداث، وهو ما يلعب دوراً محورياً في المسلسل”.وفي حديثه عن أداء القطعة في مهرجان العلمين، قال: “لقد كانت تجربة رائعة وكنا فخورين بها وأردنا حقًا تقديمها بأفضل طريقة”.وقال الفنان أحمد عبد الحليم: “أقدم شخصية منصور في أحداث المسلسل هو أحد المطاردين في الجبال وأحد رعاة الفساد في البلاد”.وعن العمل مع المخرج وليد طلعت قال: “مسرحية عروس البحر لم تكن أول تعاون لي مع المخرج وليد طلعت، عملت معه لمدة 5 سنوات وقدمت كل العروض التي شاركت فيها معه”. نجاحاً كبيراً ولاقى استحسان الجمهور».وقال الفنان يوسف علي: “أقدم شخصية هو “بركة”، وهو رجل جذاب وله توقعات للأحداث وهناك الكثير من هذه النماذج، وعن تحضيره للدور قال: “كنت أريد حقا أن أرى الواقع. “من الأمثلة على ذلك أنني لم أستعير الدور من أعمال تصور هذه الشخصية، فكان الأقرب إلى الواقع، وذهبت مع أحد المساعدين. لقد جاء المدير لرؤية العارضات في الموقع.”وقال الفنان فادي جمال: “أقدم شخصية هو “عمران”، وهو من أكثر الشخصيات احتراما في البلاد ونموذجا يحتذى به في التدين. وقال إنه يقوم بعمل الخير لشعب بلاده ويدمج إتقانه للهجة السعيدية في العرض: “لقد عملنا مع البدري لمدة شهرين. وكان مصحح اللهجة يأتي كل يوم ليدرس ويتدرب على السيناريو حتى اعتدنا عليه. باللهجة السعيدية.وتابع: “كما حرصت على حضور المناسبات في صعيد مصر مثل حفلات الزفاف والجنازات حتى أتمكن من التعامل معها. وأتعرف على اللهجة السعيدية والمصطلحات المستخدمة في حياتهم”.وقالت سما حسن: “في المسرحية ألعب دور فتنة المتطفلة الصعيدية، وهي تتلاعب بالهريدي للحصول على أمواله ثم تحاول إثارة الشجار بينه وبين شقيقه “عمران”.وعن الصعوبات قالت: لم تكن لدينا صعوبة في اللهجة فالشخصية ليست من صعيد مصر. الصعوبات كلها كانت في الأداء والتدريب، وكانت الشخصية مختلفة تماماً عن شخصيتي الفعلية من حيث المبادئ والأخلاق، ولكني حرصت على دراسة الدور حتى يبدو مناسباً للجمهور، وقام المصحح اللغوي بتغييرات عديدة. للمصطلحات، واستبدالها بمصطلحات شائعة الاستخدام في صعيد مصر.قالت الفنانة سارة حامد، إنها لعبت دور “شمة” في المسرحية، وأنها وجدت صعوبة في تجسيد شخصية السعيدية لأن ملامح وجهها لم تكن مصرية بل عراقية، لافتة إلى أن المكياج ساعدها على تغيير ملامح وجهها. وكانت خائفة جدًا عندما عُرض عليها الدور.وأضافت: «التدريبات على العرض كانت صعبة للغاية وكانت هناك تدريبات على اللهجة، فكانت دراسة مكثفة. ومع مرور الوقت اكتشفت أن الصعيدي قريب من اللهجة العراقية حيث أن أتاش الآن لديه “شمة”. وقالت: “شخصية صعبة للغاية ووجدت نفسي أجسد الشخصية لأنه يمر بمراحل صعبة كثيرة والدور مسؤوليته. عظيم، سأترك البرنامج أيضًا وأنا منهك من “شماح” لأنه يعاني من مشاكل حقيقية”.وقال الفنان محمد عبد المجيد: “أنا أجسد دور مسعود عريس البحر”، مضيفا: “في الصعيد يسمون النيل بحر، هكذا كان اسم العرض “عروس البحر”.وتابع: خلال العرض يواجه مسعود العديد من الصعوبات التي تتسبب في انفصاله عن عائلته ثم تحدث العديد من المفاجآت التي تجعله يعود إليهم مرة أخرى. 


شارك