مدبولي يتابع اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير

منذ 1 شهر
مدبولي يتابع اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير

اليوم رئيس الوزراء د. وعقد مصطفى مدبولي اجتماعا؛ لمتابعة اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير وحالة تطوير المنطقة المحيطة تمهيدا لافتتاحه في المستقبل القريب، بحضور شريف فتحي وزير السياحة والآثار والمهندس عادل النجار محافظ القاهرة. الجيزة، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، ومسؤولين من الوزارات والجهات المعنية.

وبدأ رئيس الوزراء اللقاء بالإشادة باكتمال هذا الصرح الثقافي والحضاري الذي يؤكد أن المصريين قادرون على إدراك والحفاظ على ثقافتهم وتراثهم وهويتهم، وأنهم قادرون علميا على صون وصيانة وترميم ونقل المصريين. الحضارة بطريقة آمنة وتقديمها للزوار بالشكل المناسب وبأحدث الوسائل التكنولوجية.

دكتور. وأكد مصطفى مدبولي أن تشغيل المتحف المصري الكبير يمثل حدثا فريدا ينتظره العالم أجمع، حيث يمثل هذا المبنى الضخم هدية مصر للعالم وفرصة لتحقيق أعلى معدلات السياحة.

وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه تم عرض عرض فيديو عن الوضع الحالي للمتحف المصري الكبير، والذي أشار إلى الانتهاء من كافة الأعمال بالمتحف وتجهيزاته. محيط قاعات العرض الرئيسية وجاهزية المتحف لاستقبال الزوار والسياح المصريين والأجانب.

تم التأكيد على أن العمل في قاعات العرض الرئيسية بالمتحف مكتمل بالكامل وجاهز بنسبة 100% فيما يتعلق بعرض القطع الأثرية في قاعتي العرض، حيث تعرض القاعات قطعاً أثرية من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني . وفقًا لسيناريو المعرض المتحفي على أعلى مستوى، يتم سرد ثلاثة موضوعات رئيسية للحضارة المصرية القديمة: “الملكية”، و”المجتمع”، و”الإيمان”.

كما تم تجهيز الإضاءة والتحكم بالمناخ في القاعات على أعلى مستوى. سواء من حيث درجة الحرارة أو الرطوبة أو الإضاءة؛ وذلك للحفاظ على القطع الأثرية وإبراز جمالها وعظمتها وبراعة تصميمها، مما يجعل زيارة هذه القاعات تجربة فريدة ومثيرة للاهتمام وتتيح للزائر الشعور بعظمة ورهبة الحضارة المصرية القديمة.

وأضاف المتحدث الرسمي: كما تمت الإشارة إلى أن المتحف ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو منظومة ثقافية وحضارية متكاملة، حيث يضم أيضًا منطقة تجارية بها مطاعم وكل ما يحتاجه الزائر لقضاء كامل الوقت. كما يضم قاعات مؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى وقاعة محاكاة للواقع الافتراضي، نفذها المصريون القدماء، والتي تحكي قصة دفن الموتى وتطورها من حفر بئر إلى بناء الأهرامات كما ضمت متحفاً للأطفال مجهزاً بكافة الوسائل التقنية الحديثة. تعليم وتثقيف الأطفال عن الحضارة المصرية القديمة وزيادة الوعي الأثري لديهم.

كما ناقش الاجتماع تنفيذ أعمال التجميل والتطوير الجارية في المناطق المحيطة بالمتحف والتي تشمل جزء من الطريق الدائري وطريق الإسكندرية الصحراوي وطريق الفيوم الصحراوي وطريق المتحف، والأعمال الزراعية والمساحات الخضراء، وتطوير ميدان الرماية. وتركيب أنظمة الإضاءة والإعلان والديكور. – رفع كفاءة الحوائط والمباني السكنية بجوار المتحف وتنفيذ الهوية البصرية للطريق الدائري وزراعة وتنسيق الجانب العام مع المسارات المؤدية للمتحف.


شارك