اعتماد تحديثات جديدة على ضوابط تخصيص عقارات الدولة واستردادها
اعتمد مجلس إدارة الهيئة العامة لعقارات الدولة برئاسة وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، تحديثات جديدة لضوابط تخصيص واستصلاح عقارات الدولة، بهدف تطوير وتحسين وتنظيم عملية تخصيص العقارات وفقا لاحتياجات سلطات الدولة.
وأوضحت الهيئة أن الضوابط بتحديثاتها الجديدة تقضي بأن تقوم الشركة المتقدمة بالتخصيص، بالتنسيق مع الهيئة، بوضع خطة لتقدير احتياجاتها العقارية المستقبلية لمدة ثلاث سنوات مالية ويشترط أن يكون لديها عدم وجود مخطط للأرض غير المستغلة والتي تلبي احتياجاته وأن تكون مساحة الأرض المتقدم عليها مطابقة للمعايير المعتمدة.
وقالت الهيئة إنه يتعين على الشركة تقديم طلب التخصيص عبر البوابة الإلكترونية (منصة الاستخدام) المخصصة لهذا الغرض، حيث سيتم إصدار شهادة التخصيص برقم خاص يوثق القرار. كما يشترط أن يكون العقار فارغاً وخالياً من أي نزاعات قائمة وأن يكون استخدامه وفقاً لمخططات المدينة المعتمدة.
وأوضحت الهيئة أن الضوابط الجديدة تتطلب تقييم العقار إذا تم تخصيصه من قبل مقيمين مؤهلين وفقًا لاشتراطات الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين. بالإضافة إلى ذلك، يجوز التنازل عن العقارات الحكومية لأكثر من جهة حكومية وتقوم الجهة بمراقبتها وفقاً لسياسة البناء المشتركة المعتمدة لديها.
وأكدت الهيئة أن الضوابط نصت على تشكيل لجنة دائمة برئاسة الهيئة وعضوية ممثلين عن وزارة المالية، وزارة البلديات والإسكان، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة الطاقة، وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية. وتختص اللجنة بمعالجة شؤون تخصيص واسترداد أملاك الدولة ورفع توصياتها في هذا الشأن إلى محافظ الهيئة.
كما تضمنت الضوابط آليات استرداد العقارات في حالات معينة مثل فصل الشركة التي أسند إليها أو تدهور كفاءة استخدام العقار، مما يؤكد التزام الشركات التي أسند إليها العقار. وكان المكلف بالمحافظة عليه هو إدارة الممتلكات واستغلالها على النحو الأمثل.
وتعد هذه الضوابط خطوة مهمة في تحسين الشفافية والكفاءة في إدارة أملاك الدولة، بما يساهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية للدولة.