بيعة سلمان وهموم الأمة
الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، حلت بفرحة غامرة، وتجاوزت مشاعرهم حدود الوطن لتشمل العرب والأمة الإسلامية، حيث تعتبر الملك سلمان الرمز العربي والإسلامي الأول الذي يحمل هموم الأمة ويعمل على تحقيق آمالها وتطلعاتها. ويعالج بحكمته القضايا الدقيقة والمعقدة التي تعطل حياتهم وتؤثر على أمنهم واستقرارهم.
منذ أن تولى مقاليد الحكم، محاطاً بحب ووفاء شعبه وتقدير شعوب العالم، ظل خادم الحرمين الشريفين وبدعم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعمل بلا كلل من أجل تحقيق ذلك. تغييرات داخلية نوعية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية، لتوفر للمواطنين السعوديين حياة كريمة في مختلف أنحاء البلاد، وسط التلاحم بين القيادة والشعب والوحدة الوطنية عنوان العلاقة الوثيقة التي تعتبر الآن نموذج في جميع أنحاء العالم.
لقد تمكن خادم الحرمين الشريفين من ترسيخ مكانة المملكة بين القوى الكبرى بعد الإنجازات المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بثقة، بقوة سياسية واقتصادية وعسكرية ارتكزت رؤيتها على أهدافها. مكانة تتفق مع مواقفهم العادلة والمشرفة في حل كافة المشاكل الحساسة على المستويين الإقليمي والعالمي، وبما يراعي مصالح الشعوب، دون النظر إلى الدين أو العرق، للمملكة الدولية أكسبته احتراما ومكنه للعب دور حاسم ومهم ومؤثر.
ويواصل خادم الحرمين الشريفين جهوده الجبارة، يدعمها داعمه ولي العهد، لخدمة الإنسانية والقضايا المصيرية، كما يتجلى في موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية ونحو حل الدولتين لإعطاء الشعب الفلسطيني حقه. للفلسطينيين حقوقهم المشروعة، في دعم اللبنانيين في وقت حاجتهم وتقديم المساعدات لليمن والعراق وسوريا وليبيا.
ويبقى خادم الحرمين الشريفين رمزاً للإنسانية حيث يلتزم بإنشاء المراكز والمؤسسات والبرامج الإنسانية التي تخدم الإنسانية في مختلف أنحاء العالم وتهتم بتقديم المساعدة للمحتاجين والمحتاجين وترعى الظروف الناجمة عن ذلك. الحروب أو الكوارث الطبيعية أو الصدمات الاقتصادية.