إسرائيل تدرس استهداف منشآت نفطية إيرانية ومواقع استراتيجية

منذ 2 شهور
إسرائيل تدرس استهداف منشآت نفطية إيرانية ومواقع استراتيجية

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية اليوم أن الحكومة الإسرائيلية تدرس حاليا خيارات عسكرية بعيدة المدى، قد تشمل هجمات على منشآت نفطية إيرانية بدلا من المواقع النووية وعلى مقرات الحرس الثوري الإيراني، من بين مواقع استراتيجية أخرى، على خلفية التصعيد التوترات بين إسرائيل وإيران وكيفية الرد على إيران بعد تعرض تل أبيب لهجوم صاروخي إيراني في الأيام الأخيرة، حيث تسعى تل أبيب إلى تعزيز موقعها الاستراتيجي في المنطقة.

وبحسب المصادر، ترتبط هذه التحركات بالتصعيد الإسرائيلي المستمر ضد إيران وحلفائها في المنطقة، والذي أدى مؤخراً إلى توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا ولبنان، حيث تعرضت مواقع لحزب الله وإيران لهجمات. ويبدو أن إسرائيل تكثف استعداداتها للتعامل مع أي تصعيد قد ينجم عن هجمات أو استفزازات من جانب طهران أو وكلائها في المنطقة.

 

ويعكس التفكير في استهداف المنشآت النفطية الإيرانية مخاوف إسرائيل من تأثير القدرات الاقتصادية والعسكرية الإيرانية على دعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التصعيد الأخير في النشاط العسكري بين الطرفين. وهذا الخيار قد يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، خاصة مع استمرار المحادثات الأميركية الإسرائيلية حول كيفية الرد على التهديدات الإيرانية.

 

جيش الاحتلال: الهجوم البري في جباليا لن يحل محل السيطرة على محور فيلادلفيا

 

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم البري المستمر في منطقة جباليا بقطاع غزة لن يحل محل السيطرة المستمرة على محور فيلادلفيا، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية ستواصل الحفاظ على هذا المحور الاستراتيجي جنوب القطاع.

 

وأضافت المصادر أن تواجد لواءين عسكريين جنوب قطاع غزة يهدف إلى الحفاظ على السيطرة على منطقة فيلادلفيا التي تمثل محورا مهما في التصدي لأي تحركات للفصائل الفلسطينية المسلحة. جاء ذلك بعد نقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا بعد انتهاء مهامها العسكرية هناك في إطار توسع إسرائيل في العمليات البرية.

 

غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت

 

ذكرت وسائل إعلام عربية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. ويأتي هذا الهجوم على خلفية التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية، حيث تشهد المنطقة منذ أسابيع توترات متزايدة.

 

وذكرت التقارير الأولية أن الغارة استهدفت مواقع يشتبه في أنها تابعة لحزب الله. لكن لم تتوفر معلومات دقيقة عن حجم الخسائر. ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من الهجمات الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان والمناطق الحدودية، والتي ينظر إليها على أنها امتداد للعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في المنطقة.

 

ويأتي هذا الهجوم كجزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع لردع حزب الله وإضعافه مع تصاعد التوترات في أعقاب الهجمات الإسرائيلية السابقة على مواقع في سوريا ولبنان، وكما ذكرنا سابقًا، فإن قصف مواقع في سوريا ولبنان يستهدف القدرات العسكرية لحزب الله. زيادة.

 

وفي السياق ذاته، جددت المقاومة اللبنانية في وقت سابق استعدادها الكامل للرد على الاعتداءات الإسرائيلية، مشددة على أن أي اعتداء إسرائيلي لن يمر دون رد.

 

ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي في وقت حساس بالمنطقة مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران وتزايد المخاوف من أن تؤدي مثل هذه الهجمات إلى مواجهات كبيرة في المنطقة.


شارك