«الصحة».. تحوّل تاريخي في الوقاية والعلاج

منذ 1 شهر
«الصحة».. تحوّل تاريخي في الوقاية والعلاج

شهدت المملكة العربية السعودية بكافة قطاعاتها المهمة تطوراً كبيراً وملموساً في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعمها المستمر لكافة القطاعات، على النحو الذي نص عليه النظام الأساسي للحكم. ضمان العلاج والرعاية الصحية المجانية للمواطنين. وينبغي أن يؤدي إدخال برنامج تحويل القطاع الصحي إلى تعزيز هذا البعد الإنساني. وتؤكد استمرارية نهجها في المستقبل، وكذلك مواصلة تطوير النظام الصحي بشكل عام وتحسين جودة الرعاية والخدمات، حيث يعد برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030 تم إنشاؤه بهدف المساهمة في تحقيق أهداف محور المجتمع الحي للمساهمة ضمن الرؤية من خلال استعادة إعادة هيكلة القطاع الصحي وتحسين قدراته ومكانته كقطاع فعال ومتكامل يعطي الأولوية لصحة جميع أفراد المجتمع. المجتمع (المواطنين والمقيمين والزوار) كأولوية قصوى.

يهدف برنامج التحول الصحي إلى إعادة هيكلة القطاع بما يساهم في تعزيز مكانته وتفعيل مكوناته كنظام صحي فعال ومتكامل يعتمد على صحة المستفيد وعلى القيمة المحصلة من النتائج وتطبيق القيم​ ​الشفافية والاستدامة المالية من خلال تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض ومن خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية. إن تحديث وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية والتأمين المجاني للمواطنين من خلال ضمان التوزيع الجغرافي العادل والشامل للخدمات سيسمح للنظام الصحي بالوصول إلى جميع المناطق وتوسيع نطاق الخدمات الصحية الإلكترونية والحلول الرقمية وتحسين جودة الخدمات الصحية للتحسين من خلال التركيز على التحسين

زيادة رضا المستفيدين من خلال تطبيق واتباع أفضل المعايير العالمية وزيادة الوعي المجتمعي حول السلامة على الطرق.

ومن أجل تحقيق “صحة أفضل، ورعاية أفضل، واستدامة أفضل، وقوى عاملة أفضل”، يأتي برنامج تحويل القطاع الصحي مكملاً لتنفيذ التحول الجذري المعتمد لوزارة الصحة، التي تعتبر أكبر مقدم للرعاية الصحية في المملكة، مع الإصلاح الاستراتيجي المبادرات التي تعالج الوضع المستهدف ستحقق ما يلي: وتتمثل هذه المبادرات في: حوكمة القطاع الصحي، مبادرة نموذج الرعاية الحديثة، مبادرة التحول المؤسسي لمنشآت الرعاية الصحية، المبادرة الوطنية للتأمين الصحي، نماذج التمويل الجديدة، مبادرة الصحة الإلكترونية، مبادرة القوى العاملة ومبادرة مشاركة القطاع الخاص.


شارك