خطوات متسارعة لتحقيق مستهدفات رؤية المستقبل

منذ 29 أيام
خطوات متسارعة لتحقيق مستهدفات رؤية المستقبل

مكانة المملكة على الجبهة الخارجية تتنامى يوماً بعد يوم، ويزداد ثقلها على الساحة الدولية نظراً للمواقع المشرفة التي تحتلها بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسياستها المعتدلة تجاهها بشأن قضايا المنطقة والعالم.

إن مسيرة التطوير والبناء التي يقودها الملك سلمان هي أحد معالم العصر المزدهر، وفي هذا اليوم المجيد، يحتفل الشعب السعودي بذكرى خادم الحرمين الشريفين بقلوب ملؤها الحب والعرفان والوفاء، الملك سلمان. سلمان بن عبد العزيز يتولى الحكم في المملكة العربية السعودية. منذ سنوات، كان العالم يواجه تحديات كبيرة على مختلف المستويات الاقتصادية والأمنية والسياسية. استطاعت بلادنا أن تصمد أمامها، وفي هذه السنوات لم يتم التغلب على التحديات فحسب، بل تحققت قفزات كبيرة في التنمية، أذهلت العالم، وتقدمت العالم في شتى المجالات، وخطت خطوات سريعة لتحقيق أهداف رؤيتنا الطموحة رؤية 2030. حتى تتمكن بلادنا من تحقيق السيادة والقيادة العالمية.

في هذا العصر المزدهر، نستذكر القرارات الصائبة والحكيمة التي ساعدت في تسريع عجلة التنمية والازدهار، والتنمية والبناء، وما فعلته في وضع الخطط الاستراتيجية، واستشراف الرؤى المستقبلية، وبناء المدن الذكية، والاستثمار في الروح الإنسانية. ودعم التكنولوجيا والتحولات الرقمية وعواقب الحرمين الشريفين. ومن حق كل مواطن، رجلا وامرأة، بل وكل مسلم ومسلمة، أن يفخر بهذه الإنجازات. والرؤى والخطط التي تم تحقيقها.

وفي هذه الذكرى السعيدة، نحيي خدمة خادم الحرمين الشريفين للحرمين الشريفين، وعنايته بزائريهما، وعنايته بحجاجهم والمعتمرين والزوار، واهتمامه بصحتهم وسلامتهم، وتسهيل أداء شعائرهم بكل يسر واطمئنان وأمان وأمان.

إن العصر المزدهر الذي نشهده بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يعتبر استمراراً للعصر المزدهر الذي تعيشه المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن (حفظه الله) راحة لروحه).

لقد قدمت المملكة مساهمات واضحة وملموسة على المستوى الدولي من خلال الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدالة، وإعلاء حقوق الإنسان، ونبذ العنف والتمييز بين الناس على أساس العرق أو اللون، والعمل بلا كلل على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة القائمة على أساس التزامها الكامل بالشريعة الإسلامية السمحة.


شارك