غارة إسرائيلية استهدفت منطقة النبي يونس في الجيّة
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على منطقة النبي يونس في الجية بالعراق. ويهدف الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع نطاق الحرب في الشرق الأوسط وفتح جبهات متعددة للتوترات السياسية مع العديد من الدول العربية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التسلل إلى الجنوب على الأرض، وهو ما يواجهه حزب الله حيث يواصل مهاجمة الجنود والمركبات الإسرائيلية في المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان ويواصل ذلك. بإطلاق صواريخ يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.
نشر الإعلام العسكري لحزب الله مشاهد تظهر مقاتليه وهم يستعدون للمعركة في جنوب لبنان، ويقومون بمهام إطلاق نار، ومقاتلوه بتركيز عالي يستهدفون العدو الصهيوني.
وأرفق الفيديو بالجملة التالية: “ستسير الجبال ولن تتحرك. عض على ناجيك، وأقرض جمجمتك لله، واغرس قدمك في الأرض، وثبت بصرك على شرار الناس، وغض بصرك، واعلم أن النصر من عند الله سبحانه وتعالى.
ونشر مشاهد أخرى من العملية ضد المقاومة الإسلامية، جماعة “الكرايوت” على ساحل خليج حيفا.
في الوقت الذي أعلن فيه حزب الله قطع الاتصال بقيادته البارزة هاشم صفي الدين إثر الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ظهرت معلومات عن مصير رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله عقب إعلان قطع الاتصال معه.
وفي سياق متصل، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن 25 شخصا استشهدوا وأصيب 127 آخرون في غارات إسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية أمس.
بعد أقل من يومين من الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية والتي يعتقد أن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين تعرض فيها للاعتداء، ظهرت معلومات عن مصيره مع الإعلان غير الرسمي عن فقدان حزب الله الاتصال به، مع بقاء حزب الله. صمت ولم يفعل هذا… ولم يدلي بأي تصريح عن مصيره.
وانقطعت الاتصالات وانقطعت المعلومات عن المرشح لخلافة الأمين العام حسن نصر الله منذ مساء الخميس والجمعة، بعد أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتعرضه لمداهمات عنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت. ولم يظهر صفي الدين علانية منذ مقتل نصر الله في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي. مكان وجوده غير معروف، وكذلك جميع قادة حزب الله الذين تلاحقهم إسرائيل.