رسائل قوية من حفل تخرج الكليات العسكرية.. إسقاط طائرة إسرائيلية بقذيفة محمولة على الكتف

منذ 1 شهر
رسائل قوية من حفل تخرج الكليات العسكرية.. إسقاط طائرة إسرائيلية بقذيفة محمولة على الكتف

واستذكر الصحفي أحمد موسى الانتصارات المجيدة في أكتوبر، قائلا إنه في ذلك الوقت لم يكن أحد يتخيل أن مصر ستشن حربا على إسرائيل وتحقق النصر.

وتابع أثناء استضافته في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد، أنه في عام 1973 قرر الرئيس السادات خوض الحرب ضد الاحتلال والدولة التي لا سلام فيها ولا حرب، مرفوضة.

وأشار إلى أن أمريكا اقترحت على الرئيس الراحل محمد أنور السادات إجراء مفاوضات بين مصر وإسرائيل وأن تفتح القاهرة قناة السويس للاستخدام الإسرائيلي، إلا أن السادات رفض.

وقال الصحفي أحمد موسى إنه لولا قرار السادات بالحرب لكانت المفاوضات مستمرة حتى يومنا هذا، كما هو الحال في فلسطين.

وأضاف أن أمريكا ترفض إنشاء دولة فلسطينية ولا تريد حل الدولتين، حيث يمكن لواشنطن أن توقف حرب إسرائيل على غزة في أي وقت من خلال تزويدها بالأسلحة.

وتابع الصحفي أحمد موسى أن إسرائيل لا تخسر شيئا في الحرب لأنها تتلقى كل الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، مبينا أن إسرائيل ستهاجم إيران وأمريكا ستساعدها وتخوض معها الحرب.

وأشار إلى أن مصر تبني دولة في الـ 200 عام القادمة ولا فائدة أكثر من ذلك، وأوضح أن المنصة الرئيسية لحفل تخرج الكلية الحربية هي الأكبر وتتسع لنحو 700 شخص يمثلون قادة مصر. الدولة والشيخ محمد بن زايد ووفود من الدول العربية.

ووجه الصحفي أحمد موسى رسالة لرجال القوات المسلحة: “شكرًا لكم أيها القادة العظماء على الكلام الذي قلتموه وكان رسائل قوية جدًا، أريد أن أقبل رأسكم والله”.

وقال إن الحفل الذي أبهر الجميع، أقيم بالشكل الذي يليق بالدولة المصرية، واستغرق التحضير له حوالي شهر. بدأ الاحتفال في الساعة الخامسة مساءا واستمر حتى الساعة العاشرة مساءا، بما في ذلك استراحة.

وأشار إلى أن الحفل كان عبارة عن حفل تخرج لعدد من المدارس العسكرية وليس عرضا عسكريا، موضحا أن “هذه ضرورة بسيطة ونماذج محدودة وقوية”. وتضمنت رسالة في الداخل والخارج وحضرها ما يقرب من 7000 أسرة مصرية.

وأشار إلى أنه في حفل تخريج الطلاب العسكريين، تدرب أفراد القوات المسلحة على إسقاط طائرة الشبح إف 35 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ بسيط محمول على الكتف، وأشار إلى أن سعر المقاتلة كان مرتفعا 400 مليون دولار.

وتابع الصحفي أحمد موسى أن وسائل الإعلام الغربية والروسية اهتمت بالتدريب العسكري في حفل التخرج، وأعدت تقارير حول استخدام الأسلحة الروسية وتدمير المقاتلات الإسرائيلية.


شارك