النائب هاني العسال: مشروع رأس الحكمة يحقق عوائد تاريخية للاقتصاد الوطني

منذ 1 شهر
النائب هاني العسال: مشروع رأس الحكمة يحقق عوائد تاريخية للاقتصاد الوطني

وأكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الأعيان، أن مشروع مدينة رأس الحكمة يمثل مرحلة مهمة في حياة الاقتصاد الوطني الذي عانى من صدمات عالمية متتالية في السنوات الأخيرة، حيث سيبلغ إجمالي الاستثمار فيه ما يقارب 110 مليار دولار عام 2045 ويمثل بداية جديدة لاقتصادنا الذي سيجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والعربية. بل سيكون هذا المشروع بادرة مهمة لتحفيز شهية المستثمرين للسوق المصرية.

وأضاف العسال أن أهم ما يميز مشروع رأس الحكمة ليس فقط الإيرادات التي ستساهم بـ 25 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، بل أنه يرتكز على خطة متكاملة لتدشين واجهات سياحية قائمة على وفنادق على أعلى مستوى، فضلا عن افتتاح مناطق سكنية تتسع لمليوني نسمة. كما ينص مشروع المدينة على تنفيذ مطار دولي جديد ومحطة قطار سريع وفنادق ومناطق ترفيهية بالإضافة إلى مرسى دولي للقوارب ومنطقة حرة خاصة، مما يعني أنه سيتم افتتاح هذه المدينة وفق المعايير الدولية. مواصفات تضعها على عرش خريطة السياحة العالمية.

وأشار السيناتور إلى أن مشروع رأس الحكمة يعد أهم مشروع استثماري تمكنت مصر من التوقيع عليه في تاريخها، خاصة أنه يحقق عوائد اقتصادية غير مسبوقة، ولعل أهمها دوره في مكافحة البطالة مع مع استكمال المشروع وإتمامه، يمكن خلق حوالي 750 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر. ويعني ذلك أن الضغط السكاني على القاهرة سيقل، وسيتم فتح شريان حياة جديد للحياة في المناطق الواعدة مثل الساحل الشمالي، ومن أهم مميزاتها أيضًا أن هذه المدينة يمكنها جذب 8 ملايين سائح جديد، خاصة أنها تستضيف أنواعًا مختلفة من السياحة مثل سياحة اليخوت والسياحة الشاطئية والترفيه لتزويد السياح بمجموعة شاملة من وسائل الترفيه.

وأوضح المهندس هاني العسال أن إطلاق مشروع مدينة رأس الحكمة يوضح أيضًا حجم وقوة العلاقات المصرية الإماراتية، وهو ما ينعكس في إنجاز هذا المشروع الضخم الذي جلب لمصر استثمارات بقيمة 35 مليار دولار مؤخرًا. ولم يكن ذلك ممكنا لولا التقدم الكبير الذي حققته مصر في مجال تطوير البنية التحتية وتحديث البنية التشريعية، والذي مهد للاستثمارات من خلال خلق بيئة داعمة وآمنة، مؤكدا أن سياسات مصر المتوازنة والعقلانية ساهمت في تعزيز الاستثمار. المناخ الاقتصادي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه البلاد.


شارك