القسام  تنعى ٨ من مقاتليها استشهدوا في قصف الاحتلال طولكرم

منذ 1 شهر
القسام  تنعى ٨ من مقاتليها استشهدوا في قصف الاحتلال طولكرم

نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ثمانية من مقاتليها الذين استشهدوا أمس في غارة إسرائيلية على معسكر القسام ردا على العدوان الإسرائيلي.

 

وجاء في البيان: “إن مجموعة من فرساننا البواسل الذين انتفضوا في القصف الصهيوني الغادر على مخيم طولكرم نزفوا. ونعاهد شعبنا أن ثأرنا لهؤلاء الشهداء سيأتي قريبا، وأننا سنرد في المستقبل بالأفعال وليس بالأقوال”. ورجحت الكتائب أن الاحتلال يدفع ثمن “قراراته الإجرامية” بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. والمقاومون سيدفعون الثمن.

 

وأوضح القسام أن الهجمات القادمة ستكون مؤلمة وستساعد في ردع الاحتلال عن مواصلة عدوانه. اللافت أن هذا التصعيد جاء على خلفية تزايد الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار إسرائيل في مهاجمة مواقع المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية.

 

وتزايدت حدة التوتر بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الأخير بسبب التهديدات المتبادلة بين الطرفين. ويبدو أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتزايدة، سواء في الضفة الغربية أو غزة، لن تتوقف في مواجهة التهديدات المستمرة من الجانبين.

 

البيت الأبيض: المباحثات تجري حاليا مع إسرائيل بشأن الرد على الهجوم الإيراني وتحديد العقوبات المحتملة

 

وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الولايات المتحدة تجري مناقشات مكثفة مع الحكومة الإسرائيلية حول الخطوة التالية التي ستتخذها تل أبيب ردا على الهجوم الإيراني الأخير. وقال مسؤولون أميركيون إنه تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي بأن أي رد سيكون له عواقب وعقوبات، مشيرين إلى أهمية النظر في التبعات الدولية للتصعيد في المنطقة.

 

وقال بيان البيت الأبيض إن الإسرائيليين ما زالوا يعملون على تحديد الإجراءات التي سيتخذونها ردا على الهجوم الإيراني، حيث يتوخون الحذر في تحديد طبيعة الرد. وفي هذا الصدد، أكد مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة تعمل على مدار الساعة للتنسيق مع إسرائيل، وحثوها على النظر في الخيارات المتاحة التي من شأنها منع تصعيد واسع النطاق في الشرق الأوسط.

 

وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على إيران إذا استمر التصعيد وتفاقمت التوترات الإقليمية. ويأتي ذلك في إطار الجهود الدولية لمنع نشوب حرب كبيرة في المنطقة، وهو ما أكده الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريحات سابقة عندما دعا إلى استكشاف بدائل لتوجيه ضربة عسكرية مباشرة لإيران.

 

كما أشار البيت الأبيض إلى أن الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل سيكون يوما مؤلما للإسرائيليين والولايات المتحدة، حيث سيبقى هذا الحدث في الذاكرة باعتباره أحد أبرز الهجمات التي أدت إلى تفاقم الوضع الأمني في إسرائيل بشكل أكبر. تعقيد المنطقة. ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل الرد على التهديدات الأمنية، بما في ذلك الغارات الجوية في لبنان وسوريا التي استهدفت مواقع مرتبطة بحزب الله وإيران.

 

وتزايدت المخاوف الدولية من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا ولبنان والتحذيرات من إمكانية توسيع نطاق المواجهة لتشمل أهدافا إيرانية رئيسية مثل المنشآت النفطية. وكانت الحكومة الأمريكية قد أعربت في وقت سابق عن قلقها بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل والحاجة إلى استكشاف خيارات أكثر دقة وفعالية لمنع تصعيد الصراع مع إيران ووكلائها في المنطقة.

 

وتأتي هذه التطورات وسط جهود أمريكية ودولية لتهدئة الوضع الإقليمي حيث يسعى الحلفاء الغربيون إلى تجنب حرب شاملة، خاصة مع المخاوف من أن الرد الإسرائيلي قد يشمل هجمات على أهداف اقتصادية رئيسية في إيران.


شارك