بنية الخطاب السياسي الوطني والرواية التسجيلية التوثيقية المعاصرة

منذ 1 شهر
بنية الخطاب السياسي الوطني والرواية التسجيلية التوثيقية المعاصرة

في روايته «الأيادي الحالمة» للأستاذ د. عمر عبد الجواد عبد العزيز؛ نحن نلقي نظرة على جوانب السرد الاجتماعي والسياسي. نفس الطبيعة الوثائقية للعديد من المواقف والمشاهد الحياتية العامة؛ إنه يُظهر جزءًا عاملاً من المجتمع لبعض الطلاب الذين تخرجوا من الجامعة ليواجهوا الواقع القاسي المتمثل في عدم وجود وظيفة تتوافق مع ما تعلموه أثناء تعليمهم. ومعركتهم؛ بل ليس هناك عمل آخر؛ وافقوا على السفر خارج مصر. ونظراً لظروف الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي مرت به مصر، فقد بدأت فترة دراماتيكية بالنسبة لهؤلاء الشباب. وفي العقد الأخير من القرن الحالي؛ وبسبب الإرهاب الغاشم الذي طال كافة مناحي الحياة، وبسبب واقع الفقر الذي يعاني منه هؤلاء الشباب وأسرهم، وبسبب رغبتهم في الزواج والعمل والاستقرار؛ بناء مستقبل آمن وتنشئة أسرة مستقرة.

ومن هنا بدأت رحلة الحلم؛ أو الصراع من أجل تحقيق أدنى طموحاتهم في الحياة بعد الاصطدام بالواقع المرير الذي تحدثنا عنه.

محسن ومصطفى وأحمد يجتمعون في أحد مقاهي القاهرة لمناقشة مدى معاناة الأسر المصرية من أجل تربية أبنائهم ودفع تكاليفهم؛ الموظفون الذين لا يكفيهم إعالة أسرهم لمدة عشرة أيام؛ ممثلون خياليون، ولاعبو كرة قدم فلكية، ومذيعون، وشخصيات إعلامية، وسياسيون رفيعو المستوى؛ ومن بين أمور أخرى، تم أيضًا تناول الحاجة إلى البحث عن عمل مع الشركات والبنوك ومجموعات المصالح الأخرى. بدأ الجميع رحلة البحث؛ لكن شهاداتهم الجامعية لم تساعدهم في العثور على وظائف؛ ورأيناهم يوافقون على السفر إلى إحدى دول الخليج. ثم قرروا السفر إلى ليبيا. هناك تتناول الرواية جوانب سياسية – على خلفية انتشار إرهابيي داعش في ليبيا. ونيتهم احتلال ليبيا؛ ذبح العمال المصريين الأقباط أمام العالم؛ أن تتدخل مصر عسكريا؛ والقضاء عليهم وإعادة الأمور إلى طبيعتها.

يبدأ الشباب بإجراءات السفر؛ وينضم إليهما صديقها أحمد من أجل التخلي عن العمل في “فيش جريل” الذي لم يكن يكفي حتى لتغطية التكاليف بسبب الديون القائمة، مقابل دفعة مقدمة من الجيران. سافروا إلى ليبيا؛ العيش هناك واقع مرير آخر؛ وإذا لم يذهب معهم «محسن» -صديقهم الذي لم يتمكن من السفر معهم بسبب الفقر؛ وحاجة أهله وأصدقائه لوجوده بينهم. وفي ليبيا، تفاقمت المشكلة منذ لحظة وصولهم، إذ لم يتمكنوا من العثور على عمل؛ سيطر عليهم الخوف عندما سمعوا عن اختطاف وقتل الأطباء والعاملين المصريين في مدينة سرت. ويشتد الصراع بين الرواية والحبكة عندما يتم اختطاف محمود من قبل عصابات داعش. ابدأ رحلة جديدة مليئة بالرعب والخوف؛ ورحلة بحث عن صديقها الذي اختطفه ما يعرف الآن بتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا.

واختطف الإرهابيون صديقتها محمود لتشهد حقيقة وسلوكيات وجنسيات داعش الأجنبية، وكذلك حقيقة الإرهاب والمجازر والقتل باسم الدين الإسلامي. وأشار محمود إلى أن الإرهابيين يتحدثون الإنجليزية ويتمتعون ببنية قوية؛ ومن بينهم أيضًا عرب وحتى مصريون. التأكيد على أن الإرهاب منتشر في كافة الطوائف والجنسيات؛ وعبر الوطنية؛ إنها منظمة دولية محكمة. ويديرها أيضا شباب، ولكنهم شباب ليس لديهم علم مثل هؤلاء. إنهم الشباب الذين غابوا؛ وغسل عقولهم باسم المال والنساء وثوابهم في الآخرة. بدخول الجنة والزواج من “الجنيات الجميلات” اللاتي ينتظرهن في الجنة المزعومة.

ومن حسن حظ الشاب محمود أن أطلق سراحه بعد أن عاش الرعب والرعب والموت الذي كان ينتظره. أو القتل والذبح والإعدام كما رأينا وسمعنا؛ يعود محمود إلى أصدقائه؛ لتبدأ الرحلة العكسية إلى مصر من جديد.

ولنلاحظ أن المؤلف يوثق تواريخ الأحداث باليوم والليل والسنة. كأنه قصاصٌ عليمٌ؛ ويسجل بعناية مذكرات داعش في الأراضي الليبية. وهو ما يدفعنا إلى تسمية الرواية بالرواية الوثائقية؛ أو كتابة مذكرات لهؤلاء الطلاب المصريين في ليبيا.

ناقشت الرواية ووثقت العديد من الأحداث الحقيقية المعاصرة: 1- اختطاف خمسة من موظفي السفارة المصرية ليبيا في يناير 2014م، على خلفية اعتقال الليبي “شعبان هدية” من قبل القوات المصرية في مدينة الإسكندرية. 2- اختطاف وقتل 7 عمال مصريين بإطلاق النار على رؤوسهم بنغازي؛ في فبراير 2014م 3- مقتل طبيب مصري وزوجته في منطقة “الجريف” بسرت. واختطف ابنتها التي لم تبلغ الثالثة عشرة من عمرها بعد. وعثر على جثتها غرب مدينة سرت في ديسمبر/كانون الأول 2014 وفي يوم 30، تم اختطاف أربعة إلى سبعة مصريين في سرت ديسمبر 2014م 5- اختطاف 14 مصرياً من منازلهم في سرت 3 يناير 2015م وكأن هذا فيلم وثائقي تاريخي. أو تاريخ الأحداث هو السمة التي تميز الرواية باعتبارها توثيقا تاريخيا للأحداث السياسية والاجتماعية في مصر وليبيا في زمن تنظيم الدولة الإسلامية اليوم. 6- تم إصدار فيديو في 15 فبراير وقُتل الأقباط المختطفون في مجزرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في ليبيا. 7- كلمة الرئيس السيسي. وأعلن في خطاب طارئ حق مصر في الرد وهزيمة الإرهابيين على الأراضي الليبية. 8- الغارة الجوية المصرية على داعش يوم 16 فبراير 2015م 9- صحيفة الأخبار وتوثيقها للأحداث والصحف الأخرى.

كما عرضت الرواية أفكار خوارج ذلك الزمن وهم الإرهابيون المعاصرون. استخدم المؤلف بذكاء ربط الأحداث السابقة بالحاضر المهيب. وكأنه يريد تأكيد المقولة الشعبية: «ما تشابهت الليلة مع الأمس من حيث الإرهاب والاغتيالات»، وبربط الأحداث، استذكرت الرواية محاولة قتل وطعن الكاتب العالمي: «نجيب محفوظ». مقتل د. رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب مقتل المفكر فرج فودة وآخرين. وقبل محاولات الاغتيال الكبرى التي تعرض لها القاضي أحمد الخزندار، قال رئيس الوزراء أحمد ماهر، ورئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي، والنائب العام هشام بركات، إن محاولة الاغتيال كانت “السلاح – على حد تعبيره – في يد الإرهابي المجموعة التي أرعبت معها كل من لم يتفق معها”.

وشارك في سلسلة الهجمات زعماء ورؤساء، ومن بينهم: محاولات اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر واغتيال الرئيس السادات. وغيرها. كما جسدت الرواية التضامن العنصري والرحمة في الأمة المساعدة الإنسانية العالمية؛ وكان من أوائل من استنكر هذا العمل الهمجي شيخ الأزهر. وبابا الكنيسة القبطية المصرية. كما تصور الرواية الدور الحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي ودور الجيش المصري في مكافحة منابع الإرهاب في ليبيا والحفاظ على أمن مصر القومي على حدودها الغربية. كما تناولت الرواية المعارك الدامية بين قوات اللواء “خليفة حفتر” في ليبيا وبين الميليشيات المسلحة هناك.

وكانت الرواية أيضًا عن الخوارج الجدد وفكر الجماعات الإرهابية على مر القرون. بالإضافة إلى عرض المؤلف للآيات القرآنية والأحاديث النبوية ومواقف وأحداث وقصص في عصر الصحابة. لربط الماضي المرير لفكر هؤلاء الخوارج عبر القرون بالحاضر الأكثر دموية. اليوم.

ونعود إلى أبطال الرواية الشباب – في اليوم التالي لعودتهم إلى مصر ونضالهم المتجدد في البحث عن عمل. هؤلاء هم الشباب الذين لم يعتادوا على اليأس والإحباط والركود والاستسلام لصعوبات الحياة. نظرا للبطالة والفقر والحياة الصعبة التي تعيشها معظم الأسر المصرية. اكتشفنا أنهم يتعاملون مع قضية احتيال تعكس الواقع المرير لعصرنا. بعد أن خدعها أحد المحتالين ليقبل أوراقها في البنك؛ وسلموا لهم الأوراق التي تركوها هناك، على أمل أن يعينهم البنك أو الشركة في إحدى الوظائف؛ خدعهم المحتال وأخذ بقية أموالهم. تصبح فقيرة ومعوزة مرة أخرى؛ والبائسين والعاطلين عن العمل.

ولعل الرواية أرادت إيصال رسالة للشباب من خلال العبارة التي يحفظها أحدهم: “كن إيجابيا”، وكانت تلك العبارة إنه بمثابة مفتاح النجاح الكبير، الذي أدى في النهاية إلى النتائج، ولكن بعد طريق شاق من النضال؛ وكانوا يعملون “عمال نظافة” في أحد المطاعم؛ ثم تعلموا مهنة الطهاة. وعادوا إلى مسقط رأسهم في صعيد مصر بعد أن جمعوا مبلغًا من المال للموافقة على شراء أواني الطبخ والعمل كطهاة في حفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية. وحققوا شهرة كبيرة امتدت إلى المدن والمراكز المحيطة. لأن مطبخهم له طعم لذيذ.

كما دعاهم أحد رجال الأعمال للطهي في قصر الرجل الغني، فتعجبوا من منظر الثروة، الذي يعكس أيضًا الطبقة الاجتماعية في المدن والقرى. وبدأوا في إعداد الطعام للفرح؛ وتلتقي بهم يد القدر برجل أعمال يتواصل معهم؛ ينضم إليهم في افتتاح مطعم كبير بشرط أن يدعموه في جهودهم. لتبدأ مرحلة جديدة؛ أتمنى أن تتحقق أحلامهم في الحياة والحب والزواج. الرواية، كغيرها من الأفلام المصرية، لها نهاية سعيدة، وكأن قصد المؤلف من عمله هو جعله فيلما سينمائيا يصور مواقف كثيرة. يقدم النصيحة والفضيلة. هدف الرواية هو إرسال رسالة إلى كل الشباب حتى يتمكنوا من العمل وعدم اليأس. إن الحياة المقبلة طويلة وسعيدة، بغض النظر عن الظروف المحلية والتحديات والصعوبات.

مزجت الرواية بين الواقعية الذاتية والاجتماعية. وبين السياسة، جاءت من قلب الأحداث الجارية لتوثيق المرحلة التي مرت بها مصر بعد التخلص من الإخوان والإسلاميين أو الإرهابيين الذين قاتلوا ضد مجتمعات مستقرة وآمنة. ويقاتلون باسم الدين والمذهب. وعنصرية الإسلام ضد الأقباط كانت بريئة على مر القرون. وكان الأقباط يعيشون في أمن وأمان في كل الأوقات لأن النبي عهد إليهم بالاحترام والحماية. الإسلام الحق يدعو إلى السلام والمحبة والوحدة الوطنية بين أجزاء الأمة مسلمين وأقباط. بل تحتوي على كل الملل وغيره من النحل؛ لا يجوز قتل النفس إلا بقانون. معاملة الجميع بالعدل والمساواة الإسلامية؛ إعطاء الحقوق لأصحابها وعدم العنصرية ونبذ الطائفية. ووفقا للشريعة فإن الجميع لهم حقوق وعليهم واجبات، والجميع يقف تحت راية الدولة الإسلامية المعتدلة. وليس الإرهاب والقتل والذبح والتنكيل بالأسرى؛ وهكذا دواليك.

تسجل الرواية يوميات وأحداث ومواقف مصرية مررنا بها منذ عدة سنوات. فمن ناحية ينبغي أن تتميز الرواية بأنها تسجل وتسجل الحقائق، ولكنها من ناحية أخرى تقوم أيضًا بتوثيق الأحداث والمواقف وتصحيح المفاهيم.

كما نلاحظ في الرواية أن المؤلف يشير للقراء إلى ضرورة التمسك بالقيم والأخلاق، وكذلك ما جاء في كتاب الله عز وجل والسنة المطهرة. وفي الواقع، تتضمن روايته العديد من آيات القرآن والأحاديث النبوية. نصائح للشباب حول الدفاع عن النفس عن الوطن وحب الوطن وعدم الاستماع إلى إغراءات الإرهابيين المادية والمعنوية والروحية. وهذا الجانب التربوي والإرشادي يحول الرواية من فيلم وثائقي إلى فيلم تعليمي. ونطالب بالتمسك بالقيم بعيدا عن العنصرية والطائفية والطائفية. ومن المدهش أن المؤلف صاغ كل هذا في خطاب صريح. وأيضا آيات وقصص من التراث. وحتى كلمة نصح ونصيحة للشباب أن يحبوا أهلهم ووطنهم ويبتعدوا عن كل ما يخل بأمن مصر العام. وكأن عمل مؤلف الرواية هو أنه كان عضواً سابقاً في مجلس الشعب؛ ومن قيادات حزب الوفد – أثر في تقنيات الرواية الأدبية. ربط الرؤية السياسية بالرؤى الاجتماعية والثقافية. وكأنه كان دائماً يوجه رسالة للشباب، حتى منذ البداية، في حفل تخرج الطلاب، والأساتذة يخاطبون الطلاب؛ قام بكتابة النص لخطبتين أو أكثر ضمن الرواية، ليجمع المؤلف عدداً من الأنواع الأدبية على طريق السرد الدرامي التراجيدي -على مدار الرواية- حتى نحو النهاية، حيث الحياة من الفرد يتم تناوله بفضل العمل والإصرار على النجاح والحياة الإيجابية تحول الشباب المكافح إلى فرح. يعد هذا الاقتراح بمثابة رواية تكوينية ترشد شباب البلاد إلى المعرفة المفيدة. وعمل جيد. حب العائلة والأصدقاء والبلد والجيران؛ إنها تدعو الجميع فهنا الوحدة الوطنية والعمل الجاد والإرادة القوية لتحقيق الأهداف السعيدة في النهاية.

ومع أن الرواية -كما سبق أن ذكرنا- تحمل وتحتوي على أجناس أدبية، إلا أننا اتفقنا منذ البداية على أن الكاتب الحكيم هو الذي يستطيع أن يجمع الخيوط بيده حتى لا يسود أي جنس. أو نوع أدبي على آخر من خلال مساواة السرد وتطوير تناغم الدراما.

ومن المدهش أيضاً أن المؤلف الأستاذ د. وقد استطاع عمر عبد الجواد عبد العزيز -هنا- أن يجمع كل ما ذكرناه أعلاه ليقدم لنا رواية تجمع بين الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية. الوعظ والقيادة والتعليم. والمعنوي معًا من خلال تنوع موضوعات الأحداث وانتقالاتها العابرة التي يتسارع فيها السرد بشكل كبير. ربما لتمثيل مشهد وسينوغرافيا السرد، بقصد إنتاج رواية للسينما أو تحويلها إلى سيناريو لمسلسل تلفزيوني لما يمثله موضوعه من ديناميكية وحيوية؛ حقيقة شهدناها جميعا في الماضي القريب.

ورغم تنوع الخطابات السردية وتغير مستوياتها، نجح المؤلف في تقديم رواية اجتماعية تثقيفية. تسجيل؛ لقد وثق العديد من الأحداث ومواقف الحياة المعاصرة وكأنه يطلب من الجميع أن يتعلموا الدرس. لقد تنوعت جميع الخطب لتجذب مستويات عديدة من الجماهير الأدبية. أو القارئ، من خلال تسارع الأحداث الذي غالباً ما يكون مبرراً؛ وقدم قدر استطاعته رواية توثيقية أخلاقية وتربوية. يسعى إلى الفضيلة ونظام القيم. ويدعو إلى استئصال الإرهاب من مصادره. ويعزز دور الأسرة والعمل ويناقش القضايا الاجتماعية والحياتية للمصريين. وهو يدحض أفكار وسلوك تنظيم داعش في المنطقة العربية. وما تدعمه تنظيمات قوى الظلام في مقابل قوى النور؛ تشير الرواية إلى المعسكر الشرير الذي يقوده المفسدون والإرهابيون من تنظيم داعش. ومعسكر الخير ممثلاً بالمجتمعات الباحثة عن العمل والبناء والتنمية؛ حب الوطن وحمايته؛ وندافع عنها ضد هذه القوى المظلمة التي تغزو حياتنا حتى في مصر والعالم العربي.

الروائي البروفيسور د. استطاع عمر عبد الجواد عبد العزيز أن يقدم لنا خطاباً سردياً في منتهى الدقة والروعة والجمال من خلال خطابات كانت تتجه أحياناً نحو الإيديولوجية. تكوين خطاب شامل يدعو إلى الفضيلة والأخلاق والقيم الإيجابية. ما يبني الفرد والأسرة والأمة؛ ويسلط الضوء على أهمية التعليم والثقافة والعلوم لتحسين المجتمع. والدفاع عنها ضد قوى الظلام ومحور الشر العالمي.

الرواية بقلم د. عمر عبد الجواد يواصل طرح الأسئلة. التناقض بين الأسئلة الفكرية والإسلامية؛ إنه يفتح الطريق أمام روايات توثق الحاضر المباشر. فهي تجمع بين الأصالة والحداثة من خلال مجتمعاتنا العربية التي تسعى جاهدة إلى إعطاء الأولوية للمشاكل الإنسانية الكبرى من أجل تقدم وازدهار الكون والعالم والحياة.

حاتم عبد الهادي السيد رئيس مجلس أمناء المنتدى الأفروآسيوي للإبداع وعضو اتحاد الكتاب المصريين


شارك