بيان زعيم أنصار الله “الحوثي” حول العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان

منذ 1 شهر
بيان زعيم أنصار الله “الحوثي” حول العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان

قال زعيم أنصار الله عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن حسن نصر الله لعب دوراً مهماً ومتميزاً ورائداً في إحباط مؤامرة أمريكا و”إسرائيل” لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين ودعم الشعب اليمني بـ كل ما يستطيع.

وأضاف الحوثي في كلمته حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتطورات الإقليمية والدولية، أن المؤامرات على الجبهة اللبنانية لم يكن يقودها الإسرائيليون وحدهم، بل الأميركيون كانوا موجودين دائماً. .

 

أبرز نقاط كلمة زعيم أنصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حول:

واليوم، تدرك الجمهورية الإسلامية الإيرانية حساسية هذا الظرف، وهي على استعداد لإيلاء الاهتمام الواجب لدعم حزب الله.

– المسؤولية كبيرة على جميع المسلمين في اتخاذ موقف واضح وجاد في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.

إن النزوح الجماعي لمئات الآلاف من اللبنانيين يتطلب اهتماما إنسانيا من كافة الدول العربية والإسلامية.

– لا بد من تحرك سياسي وإعلامي جدي باهتمام ومسؤولية للتنبه للعدوان الواسع الذي يتعرض له لبنان.

– العدو الإسرائيلي يشن عدواناً كاملاً وشاملاً على لبنان ولذلك لا بد من تقديم كافة أشكال الدعم للشعب اللبناني.

– نفذت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكبر هجوم صاروخي يتعرض له العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلال العدو لفلسطين.

– امتد إطلاق الصواريخ من قبل الجمهورية الإسلامية إلى منطقة في جميع أنحاء فلسطين المحتلة حتى الجانب الآخر من عسقلان، وتركز على القواعد العسكرية ومراكز التجسس.

– بلغت نسبة الصواريخ الإيرانية بحسب الإعلان 90%، وظهرت مقاطع فيديو موثقة لوصولها وهي تدمر قواعد إسرائيلية.

وفر الملايين من اليهود الصهاينة إلى الملاجئ في خوف شديد وهلع واضح، كما فعل زعماء الجريمة الصهيونية، وعاش الجنود اليهود الصهاينة حالة من الرعب في مختلف أنحاء فلسطين.

أما عملية الوعد الحق الثانية فهي تنفيذ لالتزام الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال شهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية على يد العدو الإسرائيلي وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله قائد الحرس الثوري رضوان الله.

أما عملية الوعد الصادق الثانية فكانت ناجحة وقوية وهائلة ولم تعيقها القواعد الأمريكية، رغم أنه صرح مرارا وتكرارا أنه سيعمل على حماية العدو الإسرائيلي.

حماية أميركا للعدو الإسرائيلي من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت رغم وعودها وسعيها لتحقيقها.

وعلى شعبنا أن يتحلى دائما بالشجاعة لاتخاذ موقف يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو الإسرائيلي.

– لا بد من الجهاد والإجراءات الجادة والفعالة لردع العدو الإسرائيلي، وإلا ستستمر جرائمه لأنه عدواني ومجرم وشر مستمر.

– بعد الضربة الكبيرة والناجحة ضد إيران، كان واضحاً مدى فرحة وابتهاج الشعوب المضطهدة، وكان الشعب الفلسطيني في المقدمة.

– قامت المقاومة الإسلامية في العراق بعمليات مكثفة جداً في الأيام الأخيرة وتتجه نحو المزيد من التصعيد بفعالية كبيرة.

– عملية يافا لكتائب القسام هزت وحدة العدو الإسرائيلي.

– جبهة دعم يمن الإيمان نفذت هجمات صاروخية على يافا وأم الرشراش ومواقع في صحراء النقب تزامنا مع عملية وعد الصادق الثانية.

– جبهة دعم يمن الإيمان قامت بعمليات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وبلغ عدد السفن التي تعرضت للهجوم 188 سفينة.

– تم إسقاط طائرة استطلاع أمريكية مسلحة إضافية من طراز MQ-9، ليصل مجموع الطائرات هذا العام إلى 11 طائرة من هذا النوع.

– حاولت القوات الأمريكية والإسرائيلية تصعيد العدوان على الشعب اليمني. ووقعت 39 غارة إسرائيلية وأمريكية هذا الأسبوع.

هجوم العدو الإسرائيلي والأمريكي على الحديدة لن يوقف عملياتنا وجهادنا مستمر.

– عملياتنا مستمرة في تطوير القدرات العسكرية ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ودعماً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.

– أراد جيش العدو الإسرائيلي اجتياح لبنان أو أجزاء منه مرة أخرى، لكنه تفاجأ وتعرض لصدمة قوية وهو لا يزال على حافة الحدود.

– تعرض العدو الإسرائيلي لصدمة شديدة وقوية في أطراف لبنان وعلى الحدود مع فلسطين المحتلة وحتى في الأراضي المحتلة.

– عندما حاول العدو التقدم تلقى صفعة شديدة ولطمة ساحقة من مجاهدي حزب الله، وكانت هول الصدمة واضحا.

وبدأ العدو الإسرائيلي يتحدث عما حدث لجيشه في محاولاته اجتياح لبنان بأنه كارثة وصدمة.

– واقع إخواننا في حزب الله من حيث تماسكهم وصمودهم واستعدادهم لمهاجمة العدو الإسرائيلي هو نفس كل ما حاولوا وفشلوا فيه.

– حال حزب الله لم يتغير بعد استشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله، مع الفارق أنه ازداد في الصمود والإصرار والإصرار والتفاني في العمل في سبيل الله.

– المجاهدون في حزب الله أصبحوا أكثر تحفيزاً وتحفيزاً من ذي قبل بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله.

– إن الوضع الذي ينعكس على واقع المجاهدين في حزب الله ليس انهياراً أو عجزاً أو فشلاً أو ضعفاً أو وهناً، بل هو إصرار وإصرار وحماسة لممارسة الموقف الكبير والمشرف.

– المجاهدون في حزب الله أصبحوا أكثر اهتماما وجرأة في استهداف ومواجهة العدو الإسرائيلي، وهم اليوم أكثر حرصا على مواجهة العدو الإسرائيلي من أي وقت مضى.

العدو الإسرائيلي لا يفهم هذا الشعب المكافح بروحانيته وإيمانه وعزمه، ويتخيل أن جرائمه بحق قادته ستحقق أمله في انهيار بقية الأمة.

– بعد أيام من استهداف سماحة الأمين العام لحزب الله، بدأ العدو بالتعبير عن منطق مختلف عن منطقه المتعجرف والشيطاني، والحديث عن الصدمة والدهشة.

– على العدو الإسرائيلي أن يفهم أنه لن يتمكن من تحقيق آماله إذا استهدف سماحة الأمين العام لحزب الله أو كوادره القيادية.

– حزب الله متماسك في بنيته وتنظيمه وتركيبته، ثابت في موقفه، قادر بعون الله تعالى على تحقيق النصر وإلحاق الهزائم المذلة بالعدو الإسرائيلي.

رسالة مجاهدي حزب الله إلى السيد نصرالله: كما وعدتنا دائما بالنصر نعدك بالنصر مجددا، هي منطق الاستمرارية والصمود وسبيل النصر.

– منذ قال السيد نصر الله: «انتهى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات»، رسّخ هذه المعادلة ورسّخها حتى اليوم بعد استشهاده بفضل بركات ضحاياه.

– بالتفاني والعمل الذي قام به السيد نصر الله على مدى عقود وببركة الفداء، لن يضيع الله جهده ونضاله وتضحياته.

– التأثير الكبير لجهاد وتضحيات السيد نصرالله سيبقى على طريق المجاهدين في حزب الله، في الحاضر والمستقبل.

على العدو الإسرائيلي والأميركي أن ييأس، وعلى كل المتربصين والمنافقين أن ييأسوا من تحقيق أهدافهم وآمالهم الشيطانية وإنهاء دور حزب الله الكبير.

– أؤكد للجميع أنه يجب أن يطمئنوا على المستوى الرسمي في لبنان وبقية المكونات اللبنانية وأن يثقوا حزب الله في كوادره ورجاله ومجاهديه.

ونكرر أننا نقف مع إخوتنا في حزب الله وجماهيرهم وحاضنتهم للشعب، وندعم الشعب اللبناني دائماً، وهذا ينطبق على المحور بأكمله.

 

 


شارك