صحف عبرية: كارثة تصيب الجيش خلال يومين فقط من الهجوم على لبنان

منذ 2 شهور
صحف عبرية: كارثة تصيب الجيش خلال يومين فقط من الهجوم على لبنان

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش فقد عددا كبيرا من جنوده بين قتيل وجريح بعد أقل من يومين من بدء غزوه البري للبنان ووصفته بأنه كارثة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن مقتل ثمانية جنود ينتمون للجماعات التي غزت أراضي جنوب لبنان. وتمكن مقاتلو حزب الله من نصب كمين لهم واستخدام الأسلحة الرشاشة ضدهم، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

 

وأرجعت يديعوت أحرونوت هذه الخسائر إلى الظروف الجوية الصعبة والضباب الكثيف والبرد الشديد في جنوب لبنان. وقالت إن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت وقصفت الشوارع القريبة والمباني القريبة، بما في ذلك مسجد.

 

وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن قوات حزب الله تمكنت من نصب كمين لعدد من جنود الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن “مستشفى فولسون في منطقة بيتح تكفا أعلن عن وصول خمسة جنود جرحى تراوحت إصاباتهم بين الخطيرة والمتقلبة”.

 

جدير بالذكر أن وسائل إعلام تابعة لحزب الله قالت إنه “حتى هذه اللحظة لم تشارك قوات الرضوان في الاشتباكات وأن القوات النظامية هي المسؤولة عن الاشتباكات المباشرة والقتال مع قوات العدو”.

 

كما أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء تدمير ثلاث دبابات ميركافا إسرائيلية بصواريخ موجهة أثناء محاولتها دخول بلدة مارون الراس بجنوب لبنان. كما أكد الحزب مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال قرب بلدة كفركلا.

 

القسام يعلن مسؤوليته عن عملية يافا ويهدد الاحتلال بمزيد من الضغوط

 

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن عملية في مدينة يافا تمكن فيها القساميان محمد رشيد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من الخليل من دخول مناطق 1948 للاختراق. وأوضح البيان أن المجاهدين طعنوا أحد جنود الاحتلال وصادروا سلاحه قبل تنفيذ العملية.

 

وأكدت كتائب القسام في بيانها أنه سيكون هناك المزيد من العمليات ضد الاحتلال في الأيام المقبلة، حيث أن استمرار الاحتلال في “تدمير أهلنا وأطفالنا في غزة” يعني توقع خروج المزيد من القتلى في شوارع المحتل من المدن. وذكرت أن العمليات العسكرية ستستمر ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

 

وتأتي هذه العملية في وقت حساس مع تصاعد التوترات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة في غزة والضفة الغربية. وتكرر كتائب القسام أن المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه.

 

وفي هذا السياق، تكتسب تصريحات كتائب القسام أهمية كبيرة في سياق الوضع الأمني الراهن، مع تزايد المخاوف من تصعيد عسكري شامل في المنطقة. وتعتبر هذه العملية مؤشرا على جاهزية فصائل المقاومة لمواجهة الاحتلال في كافة أنحاء فلسطين، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ويضع المنطقة في حالة تأهب دائم.

 

وتتواصل ردود الفعل على هذه العملية من مختلف الجهات، حيث يعرب البعض عن دعمهم للمقاومة، بينما يعرب البعض الآخر عن قلقهم من العواقب المحتملة لهذا التصعيد على السكان المدنيين.


شارك