الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط

منذ 2 شهور
الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأكبر عن تدهور الوضع الراهن في الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال مؤتمرها الصحفي اليوم الأربعاء، حيث ذكرت أن حل القضية الفلسطينية هو “أساس أساسي” للسلام في المنطقة.

وأشارت زاخاروفا إلى اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في موسكو بناء على طلبهم، والذي تم خلاله تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في الشرق الأوسط. وركز الاجتماع بشكل خاص على التصعيد المتزايد للعنف نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والهجمات على الأراضي اللبنانية، والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين.

ودعا المشاركون خلال الاجتماع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء مخاطر نشوب حرب واسعة النطاق في المنطقة، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل.

كما شدد على أهمية ضبط النفس وتجنب العمليات الاستفزازية، فضلا عن الحاجة إلى اتباع نهج مسؤول يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وأعرب ممثلو الدول العربية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها روسيا في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الصراع في المنطقة.

وفي ختام اللقاء، أكد سيرجي لافروف والدبلوماسيون العرب التزامهم بمواصلة التنسيق لتحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

حزب الله: هاجمنا بصاروخ موجه تجمعا لقوات العدو بين العديسة ومسغاف عام ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وقال حزب الله في بيان له اليوم، إنه هاجم بصاروخ موجه تجمعا للقوات الإسرائيلية بين منطقتي العديسة ومسغاف عام، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وقال الحزب في بيانه: “استهدفنا بصاروخ موجه تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي بين العديسة ومسغاف عام، ما أدى إلى مقتلهم وجرحهم”. ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل حول عدد الجرحى والتزم الجيش الإسرائيلي الصمت حتى الآن بشأن هذه الرسالة.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع تفجيرات متكررة واشتباكات مسلحة بين الجانبين. وتعتبر هذه العملية جزءا من الرد العسكري المستمر لحزب الله على الهجمات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة.

من جهتها، رفعت إسرائيل حالة التأهب في مناطق الشمال عقب التصعيد، خشية حدوث مواجهة أوسع مع حزب الله خلال الأيام المقبلة.


شارك