انطلاق منتدى الأمن السيبراني بالرياض بمشاركة شركات عالمية من 120 دولة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونيابة عنه، شهد نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبد العزيز، اليوم (الأربعاء)، افتتاح النسخة الرابعة من معرض الرياض. دولي الأمن السيبراني موضوع المنتدى هو “تعظيم العمل المشترك في الفضاء السيبراني”. تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع شركة تقنية المعلومات السعودية (SITE) الذراع الفني للهيئة، ويستمر يومين بمشاركة نخبة من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين للمنظمات العالمية ذات الصلة الذين يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية كما يتم تمثيل أهم الشركات العالمية من 120 دولة.
ولدى وصوله الحفل كان في استقباله محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد المزيد.
وألقى نائب أمير منطقة الرياض كلمة بدأ فيها الإشارة إلى فحوى كلمة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، التي رحب فيها بضيوف المنتدى الدولي للأمن السيبراني وأعلن عن إطلاقه تعتبر القمة العالمية لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني أول قمة عالمية من نوعها تهدف إلى توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة العالمية للتهديدات التي تواجه الأطفال في الفضاء السيبراني، وعزم المملكة العربية السعودية تجسيد كل ما يعزز الصالح العام. وجود الناس وازدهارهم.
وقال: “في الوقت الذي تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية ومواءمتها نحو فضاء سيبراني آمن وموثوق يتيح النمو والازدهار لجميع شعوب العالم، يساهم هذا المنتدى والمشاركين فيه “نحن على ثقة من أن وستلبي النتائج التوقعات العالمية لهذا القطاع.
بناء منصات ذات بعد عالمي
وثمن محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، في كلمته، المحتوى الإضافي الذي جاء في كلمة ولي العهد، والذي يؤكد الارتباط الوثيق للفضاء السيبراني اليوم مع نمو الاقتصادات وازدهار المجتمعات، أمن الأفراد واستقرار الدول تتزايد أهمية توحيد وتنسيق الجهود الدولية لاغتنام الفرص في الفضاء الإلكتروني والاستثمار في البشر.
ونوه بجهود المملكة في بناء منصات ذات بعد دولي وإطلاق مبادرات عالمية رائدة في مختلف مجالات القطاع، بما في ذلك إنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني بأمر ملكي عام 2023م بهدف رفع الآفاق المعرفية لفتح المجال أمام العالم. في مجال الأمن السيبراني، وإرساء أسس التعاون، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها القطاع والاستفادة منها لتحفيز التنمية ودفع عجلة الرخاء والرخاء الإنساني حول العالم.
زيادة الوعي العالمي لدى صناع القرار
شهد المنتدى الدولي للأمن السيبراني انعقاد القمة العالمية الأولى حول حماية الطفل في الفضاء السيبراني، نظمتها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ومؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف). . ومجموعة من أصحاب المصلحة في الصناعة. المنظمات الخاصة وغير الربحية والمؤسسات الأكاديمية حول العالم.
وتأتي القمة تماشيا مع أهداف مبادرة ولي العهد العالمية لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني من خلال رفع الوعي العالمي بين صناع القرار حول التهديدات المتزايدة التي يواجهها الأطفال في الفضاء السيبراني.
وتواصل هذه النسخة من المنتدى البناء على أسس وأهداف الدورات السابقة، وتجمع عددًا من كبار المسؤولين الدوليين.
5 مواضيع رئيسية وجلسات حوارية
وستعقد خلال المنتدى مجموعة من الجلسات الحوارية تركز على خمسة محاور رئيسية هي: التغلب على الفوارق السيبرانية من خلال بناء الثقة لتحسين آفاق التعاون السيبراني على المستوى الدولي، والسلوك السيبراني والبنية الاجتماعية في الفضاء السيبراني لتحقيق هذا التكامل المحسن. الفضاء السيبراني، مما يجعله عاملا محركا للتنمية وسد الفجوة الاجتماعية بين المجتمعات والمنظمات والدول، فضلا عن محور الاقتصاد السيبراني المزدهر، بهدف تعزيز مساهمة الاقتصاد السيبراني في مناقشة تطوير الأسواق النامية في هذا القطاع المهم والواعد ومحور الآفاق السيبرانية الجديدة الذي يتناول آليات الاستفادة من التقنيات الجديدة وبالتالي دفع عجلة التقدم والابتكار.
يُذكر أن المنتدى الدولي للأمن السيبراني هو منصة عالمية تجمع صناع القرار وممثلي الحكومات والشركات وقادة الأمن السيبراني والأكاديميين والمنظمات غير الحكومية ويعمل في ضوء الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني لتحسين الأمن السيبراني على المستوى الدولي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواءمة الجهود الدولية. ذات الصلة والمدعومة.