النائب أيمن محسب: التصعيد العسكري يضع حاضر ومستقبل المنطقة على المحك
دكتور. حذر عضو مجلس النواب أيمن محسب، من خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة عقب الهجوم الإيراني الذي استهدف عمق إسرائيل، حيث هاجمها بمئات الصواريخ الباليستية ردا على الاغتيال الإسرائيلي لإسماعيل. ويرى هنية، زعيم المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، أن ذلك سيسهم في تصعيد التوترات في المنطقة، والتي سبق أن حذرت الدولة المصرية من التصعيد الإسرائيلي الوحشي في قطاع غزة. في الضفة الغربية وفي لبنان.
وقال محاسب إن مصر مهتمة بأمن لبنان واستقراره وسلامة أراضيه وترفض أي انتهاك لسيادته ومقدرات شعبه الشقيق، مشددا على أن تمادي إسرائيل في سياسة التصعيد العسكري ستكون له عواقب خطيرة وغير معروفة على المنطقة والأمن الدولي. الأمر الذي يتطلب جهوداً دولية جادة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، باعتباره الطريق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة وإنهاء حالة التوتر الحالية، بما يسمح بدفع مسار السلام وإقامة دولة مستقلة. الدولة الفلسطينية من أجل تحقيق السلام والأمن والتنمية في المنطقة على نحو مستدام.
وأضاف عضو مجلس النواب أن استمرار الصمت الدولي تجاه الأحداث في الشرق الأوسط يجعله شريكا، ودعا القوى الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي إلى اتخاذ الإجراءات التي تجعل المجتمع الدولي يقبل مسؤولياته وإدراكها والعمل على وقف الممارسات العدوانية تجاهها. الأراضي الفلسطينية ولبنان، ولمواجهة انزلاق المنطقة إلى حالة تصعيد خطيرة، بما يعرض حاضر المنطقة ومستقبلها للخطر، ويؤكد أن الحلول السياسية هي السبيل للمضي قدماً للحماية من المزيد من التوترات والعنف وإيجاد حلول جذرية. حلول لمشاكل المنطقة.
وأكد النائب أيمن محسب أن الأحداث المتسارعة في المنطقة تتطلب بداية مسار سياسي يهدف إلى تنفيذ حل الدولتين واحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو. عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو المسار الذي ترفضه إسرائيل بشدة بسبب أحلامها بالاستعمار التوسعي.