مدبولي يشهد مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموانئ أبو ظبي
وبعد التوقيع قال معالي د. سلطان أحمد الجابر: تعد المنطقة الصناعية الإماراتية المصرية شرق بورسعيد، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من أهم المناطق الاقتصادية في الجمهورية العربية، نظراً لموقعها الاستراتيجي على البحر المتوسط بمصر وقد شهدت مؤخراً تطوراً كبيراً بهدف جذب الاستثمارات المحلية والدولية في مختلف القطاعات، بما في ذلك التصنيع والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وبموجب الاتفاقيات الجديدة، ستشارك مجموعة موانئ أبوظبي في تطوير البنية التحتية لهذه المنطقة الصناعية، مما سيساعد على خلق بيئة جاذبة للشركات والمستثمرين ودعم الاقتصاد المصري.
بينما أكد وليد جمال الدين أن أحد الركائز الأساسية للرؤية الإستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو توطين صناعات الطاقة المتجددة والصناعات الداعمة والمكملة لها داخل المنطقة الاقتصادية، خاصة في ظل ثروة مصر من مصادر توليد الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية – وطاقة الرياح، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي الذي يسمح لها بأن تصبح اقتصادية. تعد قناة السويس مركزًا رائدًا لإنتاج وتجارة الوقود الأخضر والتزود بالوقود المرتبط به.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: إن الهيئة حققت تقدماً كبيراً في تحديد موقع هذه الأنشطة الحيوية الخدمية واللوجستية بموانئها إلى جانب خدمات العبور ومناولة الحاويات باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية العالمية التي تصل موانئ الهيئة إلى هذا الموقع. سلسلة المنافسة الدولية، مع توافر الصوامع والوسائل المختلفة التي تمكن من تجارة وتخزين السلع المختلفة، وخاصة الحبوب والحبوب وزيوت الطعام وغيرها من المنتجات الغذائية، فضلا عن مختلف المنتجات والسلع المرتبطة بالآخرين الصناعات التي سيتم تحديد موقعها محليًا ضمن هذه هي السلطة.
وشدد توليد جمال الدين على أهمية التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية والمناطق اللوجستية، والذي يساهم بالإضافة إلى تواجده المباشر بالقرب من مختلف الأسواق العالمية وإمكانية الوصول إلى نحو ملياري مستهلك على مستوى العالم، في خلق بيئة استثمارية مناسبة يستفيد منها. من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية للدولة وتصل إلى أكثر من 100 مليون مستهلك محلي.
Im Rahmen der neuen Vereinbarungen wird sich die Abu Dhabi Ports Group an der Entwicklung der Infrastruktur dieser Industriezone beteiligen, was dazu beitragen wird, ein attraktives Umfeld für Unternehmen und Investoren zu schaffen und die ägyptische Wirtschaft zu unterstützen.
Während Walid Gamal El-Din betonte, dass eine der Hauptsäulen der strategischen Vision der Suezkanal-Wirtschaftszone die Lokalisierung der Industrien für erneuerbare Energien und der sie versorgenden und ergänzenden Industrien innerhalb der Wirtschaftszone sei, insbesondere angesichts des Reichtums an Energie in Ägypten erneuerbare Energieerzeugungsquellen wie Solar- und Windenergie, zusätzlich zu der strategischen Lage, die es ermöglicht, wirtschaftlich zu werden. Der Suezkanal ist ein führendes Zentrum für die Produktion und den Handel mit grünem Kraftstoff und der damit verbundenen Bunkerung.
Der Leiter der Suez-Kanal-Wirtschaftszone sagte: „Die Behörde hat bei der Lokalisierung dieser lebenswichtigen Dienstleistungs- und Logistikaktivitäten in ihren Häfen große Fortschritte gemacht, zusammen mit Transitdiensten und Containerumschlag mithilfe der neuesten globalen technologischen Mittel, die die Häfen der Behörde an diese Stelle gebracht haben.“ Reihen des internationalen Wettbewerbs, mit der Verfügbarkeit von Silos und verschiedenen Mitteln, die den Handel und die Lagerung verschiedener Güter ermöglichen, insbesondere Getreide, Getreide, Speiseöle und andere Lebensmittelprodukte sowie verschiedene Produkte und Güter im Zusammenhang mit anderen Industriezweigen, die innerhalb dieser lokal angesiedelt werden sollen die Behörde.
Touled Jamal El-Din betonte die Bedeutung der Integration zwischen Industriegebieten, Seehäfen und Logistikzonen, die neben der direkten Präsenz in der Nähe verschiedener globaler Märkte und der Möglichkeit, weltweit rund zwei Milliarden Verbraucher zu erreichen, dazu beitrage, ein günstiges Investitionsumfeld zu schaffen , indem es von den freien und internationalen Handelsabkommen des Landes profitiert und mehr als 100 Millionen lokale Verbraucher erreicht.