بريطانيا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وتدعو إيران لوقف هجماتها

منذ 2 شهور
بريطانيا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وتدعو إيران لوقف هجماتها

وكرر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دعم بلاده لإسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، وشدد على أنه يجب على إيران أن توقف هجماتها الصاروخية الأخيرة التي شنتها إيران على الأراضي الإسرائيلية، ووصفت بأنها ضعف حجم الهجوم السابق في أبريل.

 

ودعا ستارمر في بيان له الحكومة البريطانية إلى دعم إسرائيل في حقها في الدفاع عن النفس، وأكد أن بلاده سترد على كافة التهديدات في الوقت المناسب. وأعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد الوضع في المنطقة، وشدد على أهمية خفض التصعيد واستخدام الدبلوماسية كوسيلة لحل الأزمات.

 

كما أصدرت الحكومة البريطانية تحذيرا لمواطنيها في لبنان، حثتهم فيه على مغادرة البلاد على الفور وسط تصاعد التوترات العسكرية والتهديدات المحتملة من الهجمات الإيرانية المتزايدة. وتأتي هذه الخطوات في إطار الجهود الدولية الرامية إلى منع تصعيد الصراع ومزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.

 

وتتوافق هذه التصريحات مع تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين حول ضرورة التعامل بجدية مع التهديدات الإيرانية ومع تأكيدات البنتاغون بأن الهجوم الإيراني الأخير يشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي. كما يأتي في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها على تقييم الوضع وضمان أمن قواتهم في المنطقة، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى حلول دبلوماسية لمنع أي تصعيد عسكري جديد.

 

البنتاغون: الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل كان “ضعف حجمه” في أبريل الماضي

 

أعلن البنتاغون أن الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته إيران ضد إسرائيل كان ضعف حجم الهجوم الذي شنته طهران في 14 أبريل. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن الهجوم الأخير على الأراضي الإسرائيلية شمل إطلاق عدد كبير من الصواريخ، مما يشير إلى زيادة قدرة إيران على تنفيذ عمليات عسكرية معقدة وواسعة النطاق.

 

وأكد البنتاغون أن الولايات المتحدة رصدت إطلاق نحو 200 صاروخ من الأراضي الإيرانية على أهداف في إسرائيل، مشيراً إلى أن الهجوم يمثل المرة الأولى التي يستخدم فيها الحرس الثوري الإيراني صواريخ فتاح التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مما يمثل تطوراً في القدرات العسكرية لطهران. ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة تحذيرات إسرائيلية من تهديدات إيران المستمرة وشائعات مفادها أن إيران تستهدف مصالح إسرائيل في المنطقة.

 

كما ذكر مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن هذه الهجمات تأتي في إطار استجابة إيران للضغوط الإقليمية والدولية، بما في ذلك مقتل شخصيات بارزة في حزب الله مثل حسن نصر الله، وهو ما قال الحرس الثوري إنه يأتي في سياق الدفاع عن مصالحه. وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم إزاء التقدم التكنولوجي الذي حققته إيران في مجال الصواريخ، محذرين من أن هذا التطور قد يزيد من حدة الصراع في المنطقة.

 

جدير بالذكر أن التصعيد العسكري الأخير أدى إلى توتر الوضع الأمني في المنطقة، ودعا بعض القادة الإقليميين إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتصدي للتهديدات الإيرانية. وفي هذا السياق، تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها تقييم الوضع والبحث عن استراتيجيات فعالة لمواجهة التهديدات المتزايدة من طهران، بينما تواصل إسرائيل تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية لمواجهة أي تصعيد وشيك.


شارك