الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مع الولايات المتحدة نسبة كبيرة من صواريخ إيران

منذ 2 شهور
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مع الولايات المتحدة نسبة كبيرة من صواريخ إيران

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع الولايات المتحدة أنه تم اعتراض نسبة كبيرة من الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل، أي نحو 180 صاروخا. وأكد الجيش أن هذه العملية جرت في إطار التعاون العسكري الوثيق بين القوات الأمريكية الإسرائيلية ونظيرتها الأمريكية التي شاركت في الدفاع الجوي لمواجهة الهجوم الصاروخي الضخم.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن الحرس الثوري الإيراني استخدم صواريخ فتح التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لأول مرة. وهي صواريخ تتميز بالسرعة العالية والقدرة على تجاوز أنظمة الدفاع التقليدية. ويمثل هذا الاستخدام الجديد للصواريخ تصعيدا خطيرا للتهديد الصاروخي، حيث تشكل صواريخ الفتاح تحديا كبيرا لأنظمة الدفاع الجوي.

 

وتأتي هذه التصريحات على خلفية تصاعد التوترات الإقليمية حيث سبق أن أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ على إسرائيل، وهو ما اعتبرته إسرائيل هجوما غير مسبوق. وسبق أن أعلن الحرس الثوري الإيراني أن هذه الهجمات جاءت ردا على مقتل قيادات بارزة مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله، وهو ما أكده في تصريحات سابقة ورجح أن العملية الهجومية ضد إسرائيل ستستمر إذا استمرت إسرائيل في الرد.

 

كما أشارت أوساط قيادية في حزب الله في تصريحات سابقة إلى أن الهجمات على القواعد الجوية الإسرائيلية مثل نيفاتيم وحاتساريم وتل نوف أصابت أهدافها بدقة وأن مستوى الدفاع الصاروخي كان ضعيفا، مما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف الجنود الإسرائيليين.

 

ورغم التهديدات المتزايدة من إيران وحلفائها في المنطقة، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه سيواصل القيام بعمليات عسكرية قوية في الشرق الأوسط، مؤكدا أن جاهزية سلاح الجو الإسرائيلي لن تتأثر بالهجمات المستمرة.

 

مصدر قيادي في حزب الله: معظم القواعد التي تعرضت للهجوم في إسرائيل تعرضت لقصف مباشر، وخاصة قواعد سلاح الجو

 

وذكرت وسائل إعلام عربية، نقلاً عن مصدر قيادي في حزب الله، أن معظم الأهداف التي تمت مهاجمتها خلال الهجوم الصاروخي في إسرائيل تم الوصول إليها وفقًا للخطة الموضوعة. وذكر المصدر أن أغلب القواعد التي تعرضت للهجوم، وخاصة القواعد الجوية، تعرضت لهجمات مباشرة، ما أدى إلى خسائر فادحة.

 

وأكد المصدر أن القواعد الجوية الإسرائيلية التي تعرضت للهجوم تشمل نيفاتيم وهاتساريم وتل نوف ونيتساريم وجليلوت. وأضاف أن حجم اعتراض الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية كان ضعيفا مقارنة بحجم الهجوم، ما جعل من الممكن إصابة الأهداف بدقة عالية.

 

ويأتي هذا الهجوم وسط تصعيد كبير في المنطقة، خاصة بعد أن أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، وهو الهجوم الذي وصفته وسائل إعلام غربية بأنه الأكبر من نوعه. وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن سلاح الجو لم يتأثر وسيواصل شن هجمات مكثفة في منطقة الشرق الأوسط رغم الهجمات المستمرة على قواعده العسكرية.

 

وفي السياق نفسه، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم في بيان رسمي، مؤكدا أن العملية جاءت ردا على اغتيال شخصيات بارزة مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله. وقال الحرس الثوري إن الهجمات على إسرائيل ستستمر إذا كان هناك رد على الهجوم الصاروخي.

 

وأكد المصدر البارز في حزب الله أن هذه الهجمات أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف الجنود الإسرائيليين، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري والأمني في المنطقة.


شارك