إسرائيل تحذّر سكان 4 أحياء.. وبدأ الغزو البري للبنان

منذ 2 شهور
إسرائيل تحذّر سكان 4 أحياء.. وبدأ الغزو البري للبنان

وخلال ليل (الاثنين/الثلاثاء)، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات برية في قرى الجنوب اللبناني، فيما تعرضت مدينة الوزاني وسهل مرجعيون لقصف مدفعي متواصل، وفي مواجهة القوة دخلت الدبابات الإسرائيلية منطقة رميش. فشل.

أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان المباني في مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء الفوري، وهدد بشن هجمات عنيفة على مواقع حزب الله في هذه المناطق.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: «إنذار عاجل لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت، لكل من يتواجد في المباني المبينة على الخرائط المحددة والأبنية المجاورة في الأحياء التالية: ️الليلكي، ️حارة حريك. ️برج البراجنة يقع بالقرب من مصالح ومنشآت “حزب الله” ولذلك سيتخذ الجيش إجراءات صارمة ضده، مشدداً على ضرورة إخلاء المباني فوراً والابتعاد عنها بما لا يقل عن 500 متر.

وشدد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حديث لوسائل إعلامه، على عدم نشر تفاصيل حول أنشطة قواته حتى لا تعرضها للخطر. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قالت إن الجيش الإسرائيلي وسع قصفه المدفعي ليشمل المزيد من المناطق على طول الحدود مع لبنان.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الوزراء تلقوا تعليمات أيضًا بعدم الحديث عن الوضع في لبنان بعد أن أشارت منشورات إلى بدء العملية البرية، مما يشير إلى أن سكان البلدات في المنطقة الشمالية يخضعون لتعليمات صارمة وقد تم منحهم الإذن بالبقاء بالقرب من الطوارئ الملاجئ.

وعقب الهجوم البري، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا مصغرا بحضور عدد معين من الوزراء، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. – وافق مجلس الأمن رسميا على خطة المرحلة المقبلة من العمليات في لبنان، والتي أعلنها مسؤولون أميركيون. أصبح في وقت سابق.

في الوقت نفسه، قال موقع أكسيوس الأمريكي إن هناك اتفاقات أمريكية إسرائيلية تقضي بأن تقتصر العمليات البرية على المناطق الحدودية بجنوب لبنان، مما يشير إلى أن خطة إسرائيل الأساسية كانت تطهير البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود الإسرائيلية وتركز الانسحاب اللاحق.

وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن كانت على علم بالغرض الاستراتيجي للعملية البرية، التي كانت عملية محدودة، وأشار إلى أن مسؤولي البيت الأبيض كانوا قلقين من أن العملية المحدودة ستنمو إلى شيء أكبر وأطول أجلا.

على صعيد آخر، تحدث شهود عيان عن سماع أزيز وهدير الدبابات في المناطق الحدودية بجنوب لبنان، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف بالدبابات على مناطق الجنوب، من سهل الخيام غرباً حتى كفرشوبا وشبعا. المرتفعات شرقاً، فيما شوهدت قنابل مضيئة على طول القرى الحدودية اللبنانية، لا سيما بلدة عيتا.

وذكرت وكالة رويترز أن الجيش اللبناني انسحب خمسة كيلومترات من الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي على قرى جنوب لبنان وتحليق الطائرات.

وآخر اجتياح للأراضي اللبنانية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي كان عام 2006 خلال الحرب الثانية مع حزب الله.


شارك