وزير الداخلية اليمني: «مسام» يزرع الأمل حيثما أراد المعتدي صناعة الموت
أكد وزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم علي حيدان، أن مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن يعد شريان حياة لليمنيين، مشيراً إلى أن الجهود الجبارة التي يبذلها العاملون في “مسام” تجسد التضحيات النبيلة التي تعيد الحياة إلى المناطق الموبوءة بالألغام. .
وأكد خلال زيارته مقر مشروع “مسام” بمحافظة مأرب أن “ضحايا الألغام ليسوا بالأرقام فحسب، بل هم أطفال ونساء ومدنيون أبرياء”، لافتاً إلى أن “مسام” ويساهم المشروع بشكل مباشر في استعادة الأمن والاستقرار في كافة المناطق المتضررة من الألغام.
وأعرب عن شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية على دعمها السخي لمشروع “مسام” الذي وصفه بالمشروع الإنساني الكبير الذي أعاد الأمل لليمنيين، آمنين من خطر الألغام وعواقبها المأساوية على العيش.
وأضاف أن العاملين في مسام لم يكونوا أقل شجاعة من المقاتلين حيث ضحوا بحياتهم من أجل إنقاذ حياة المدنيين من خطر الألغام التي تهدد حياتهم بشكل يومي.
وسلط الوزير اليمني الضوء على تضحيات شهداء “مسام” الذين فقدوا أرواحهم أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية، مؤكداً أن المشروع يمثل رمزاً للأمل والثبات في مواجهة الموت المدفون تحت الأرض.
واستمع الوزير حيدان خلال الزيارة إلى إيجاز شامل من مدير البرنامج الوطني لمكافحة الألغام العميد أمين العقيلي وفريق الخبراء “مسام” عن النجاحات التي حققها المشروع منذ انطلاقته وطبيعة وعمل الفرق الهندسية المنتشرة في المناطق الموبوءة بالألغام ونوعية الألغام التي تم التعامل معها والجهود المستمرة لتطهير الأراضي وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة.
وفي ختام زيارته أشاد وزير الداخلية اليمني بكل من شارك في مشروع مسام، مؤكدا أن المشروع نموذج رائع للعمل الإنساني الهادف إلى حماية الأبرياء واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
رافق الوزير حيدان خلال الزيارة وكيل أول وزارة الداخلية اليمنية اللواء محمد سالم بن عبود.