وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية.. تصنيف جديد لرخص العمل في السعودية حسب المستوى المهاري

في خطوة استراتيجية تستهدف تحسين بيئة العمل وتعزيز كفاءة سوق العمل السعودية، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن إطلاق نظام تصنيف جديد لرخص العمل بناءً على المستوى المهاري للعمالة الوافدة، ضمن رؤية تهدف إلى استقطاب الكفاءات والمواهب العالمية.
أهداف قرار تصنيف رخص العمل حسب المهارات في السعودية
يأتي هذا القرار ضمن جهود الوزارة لتحسين جودة سوق العمل، ويهدف إلى:
-
رفع أداء العاملين من خلال معايير تصنيف مهني دقيقة
-
استقطاب العمالة الماهرة وأصحاب الكفاءات العالية
-
تعزيز نقل الخبرات والمعرفة إلى السوق المحلي
-
تحفيز الابتكار والاستثمار عبر بناء بيئة أكثر جذبًا للمواهب
القرار يعكس رغبة المملكة في مواءمة سوق العمل مع أفضل الممارسات الدولية في مجال توظيف وإدارة الموارد البشرية، من خلال التمييز بين مستويات المهارة والخبرة لدى العاملين غير السعوديين.
مرحلتان لتطبيق قرار تصنيف العمالة في السعودية
أوضحت الوزارة أن تنفيذ القرار سيتم على مرحلتين رئيسيتين:
-
المرحلة الأولى: إعادة تصنيف جميع العمالة الوافدة الموجودة حاليًا في المملكة، بدءًا من 6 يوليو 2025.
-
المرحلة الثانية: تطبيق معايير التصنيف الجديدة على العمالة التي تدخل السعودية بعد 3 أغسطس 2025.
هذا التسلسل الزمني يتيح للجهات المعنية الاستعداد للتطبيق العملي ومراجعة وضع العمالة الحالية بما يتوافق مع التصنيفات الجديدة.
كيف ينعكس تصنيف العمالة المهارية على سوق العمل السعودي؟
من المتوقع أن يؤدي القرار إلى عدد من التحولات الإيجابية داخل سوق العمل:
-
تحفيز المؤسسات على استقطاب أصحاب الكفاءات فقط
-
تقليص الاعتماد على العمالة منخفضة المهارة
-
تحسين مستوى الإنتاجية داخل القطاعات المختلفة
-
رفع تنافسية المملكة إقليميًا وعالميًا في مجال التوظيف والتطوير المهني
تعزيز التصنيف المهني السعودي وتطوير أدوات التحقق
يتماشى القرار مع مشروع التصنيف السعودي الموحد للمهن، وهو مشروع يهدف إلى بناء بنية مؤسسية واضحة لتصنيف جميع الوظائف وفقًا لمعايير موحدة، بما يسهل على القطاعين العام والخاص استقطاب المهارات المناسبة.
كما تسعى الوزارة من خلال القرار إلى تطوير أدوات وآليات التحقق من المهارات، بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة توضح نسب توزيع الفئات المهارية للوافدين، ما يساعد في رسم سياسات أكثر دقة في المستقبل.