قفزة الذهب تصدم العرسان.. سعر جرام الذهب عيار 21 يحطم الأرقام في ختام اليوم
شهدت محركات البحث، وعلى رأسها جوجل، زيادة واضحة في عدد مرات البحث عن أسعار الذهب، سواء كانت السلاسل أو الجنيهات الذهبية، يوم الخميس. جاء ذلك تزامنًا مع تغيرات ملحوظة في أسعار الذهب داخل العديد من محلات الصاغة في مصر مع نهاية تداولات يوم الخميس 3 يوليو 2025، حيث بلغ متوسط ارتفاع سعر جرام الذهب حوالي 35 جنيهًا، مع اختلاف هذا الارتفاع حسب العيار والمنطقة.
على المستوى العالمي، انخفض سعر الذهب بشكل طفيف بنسبة 0.04% خلال تعاملات البورصة يوم الخميس، وذلك قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وهو حدث يؤثر بشكل كبير على أسعار المعدن الأصفر على المستوى العالمي.
محليًا، استمر سعر الذهب عيار 24 في استقراره بعد الارتفاع الأخير حيث وصل إلى نحو 5,302 جنيه للجرام دون احتساب أجرة التصنيع حتى نهاية تعاملات اليوم ذاته. بينما بلغ سعر الذهب عيار 22 حوالي 4,830 جنيهًا للشراء و4,850 جنيهًا للبيع عند إغلاق التداولات، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في أسعار هذا العيار.
أما الذهب عيار 21، الأكثر طلبًا في السوق المصري، فقد استقر سعره عند نحو 4,640 جنيهًا للجرام دون احتساب المصنعية بعد الزيادة السابقة. في المقابل، سجل الذهب عيار 18 نحو 3,977 جنيهًا للجرام أيضًا بدون رسوم التصنيع في نهاية يوم التداول.
بالنسبة للجنيه الذهب في السوق المحلي، فقد استقر عند حوالي 37,120 جنيهًا بدون مصنعية، وفقًا لأحدث التحديثات من سوق الصاغة. ويعود هذا الاستقرار النسبي في الأسعار إلى التحركات العالمية الهادئة، بالإضافة إلى عوامل محلية تتعلق بتوافر المعروض وحركة الطلب داخل مصر.
تختلف أجرة تصنيع الذهب في مصر حسب نوع العيار والمشغولات، حيث تتراوح عادة مصنعية جرام الذهب عيار 21 بين 6% و14% من سعر الجرام، بينما تزداد هذه النسبة قليلاً للذهب عيار 18 بسبب تفاصيل التصميم الدقيقة المرتبطة بهذا العيار. وتضاف هذه القيمة إلى السعر الأساسي للجرام وتختلف بين محل وآخر وفقًا لسياسات البيع والطلب المحلية.
في السياق العالمي، شهدت أسعار المعدن الأصفر استقرارًا ملحوظًا في تعاملات الخميس 3 يوليو، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة عن اتفاقية تجارية جديدة مع فيتنام وصدور تقرير الوظائف الأمريكية الذي أدى لارتفاع طفيف للعقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1%، متجاوزة سعر الأوقية 3,364.4 دولارًا. وتؤثر هذه التطورات بشكل غير مباشر على السوق المحلي نظرًا لارتباط الأسعار بالعوامل الخارجية مثل تغييرات الدولار وأسعار الفائدة وأحداث الاقتصاد الدولي.
بشكل عام، شهدت السوق المحلية للذهب حركة متوازنة في ظل هذه التغييرات، مع زيادة اهتمام المواطنين بمعرفة تطورات الأسعار بشكل مستمر نظرًا لتأثيرها المباشر على قرارات شراء الذهب لأغراض الاستثمار أو الادخار أو الزينة، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية والمحلية ترقبًا لأي تغييرات أو قرارات اقتصادية مهمة في الأيام المقبلة.
