وزير الكهرباء يتحدى مع شركة ساى شيلد لتفعيل منظومة الشحن الموحد – لن تصدق ما حدث بعد ذلك!
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مع ممثلي شركة ساي شيلد برئاسة المهندس أحمد قاسم لمتابعة خطة عمل الشركة في إطار بروتوكول التعاون واتفاقيات التنفيذ لبرنامج تعريفة العداد الموحد وتأمين منظومة عدادات الكهرباء مسبقة الدفع وتأمين كروت الشحن وتطوير برنامج تعريفة العداد الموحد.
ويأتي ذلك في إطار التوجه العام وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وخطة تحسين جودة العمليات والخدمات وزيادة معدل أداء الشركات التابعة وفي ضوء المتابعة المستمرة لتنفيذ إجراءات تقليل الخسائر الفنية والتجارية ومكافحة ظاهرة سرقة الكهرباء وتحسين جودة التزويد الكهربائي والحفاظ على استقرار واستدامة الطاقة الكهربائية وضمان تقديم الخدمات وفق المعايير والأنظمة الدولية بما يحقق الكفاءة الشاملة ويضمن توفير الخدمات الكهربائية الكافية للمشتركين لكافة الاستخدامات.
استعرض الدكتور محمود عصمت جداول وموقف العمل بنظام الرسوم الموحدة لجميع شركات توزيع الكهرباء والشركات المصنعة للعدادات بأنواعها المختلفة. كما تم استعراض تقدم العمل المتعلق بإكمال نقل بيانات المشتركين وتشغيل قاعدة بيانات التعرفة الموحدة لنحو 18.4 مليون مشترك، فضلاً عن إنشاء قاعدة بيانات موحدة آمنة لجميع أنواع العدادات في جميع شركات التوزيع. وتم استعراض آخر المستجدات في تطوير منظومة إدارة العدادات وتشغيل كافة التطبيقات الخاصة بالعملاء والعدادات في كل شركة، بما في ذلك برنامج خدمة العملاء وفواتير العدادات اللاحقة الدفع وتطبيق الهاتف المحمول للتحصيل والقراءة والشحن وغيرها، بالإضافة إلى تطبيقات الفواتير والشكاوى. كما تمت مناقشة متطلبات مشغلي نظام التوزيع لتحسين تشغيل النظام والإضافات اللازمة في المستقبل القريب.
وناقش الدكتور محمود عصمت الإجراءات المتخذة لتأمين وتوحيد قواعد البيانات والأنظمة داخل مرافق الكهرباء، وكذلك تأمين البنية التحتية ومركز العمليات بالشركة القابضة لكهرباء مصر، بما في ذلك قاعدة البيانات لجميع الخدمات وربطها بكهرباء مصر والمنصات الرقمية، والبطاقة الموحدة وإصدارها من خلال مجمع الوثائق الآمنة، وتأمين وتحديد مسارات الوصول والتعامل مع قواعد البيانات، وكذلك الحوكمة الكاملة في هذا الإطار. واستمع الدكتور محمود عصمت إلى شرح مفصل عن التكنولوجيا المستخدمة وتوطين صناعتها، وخطة تركيب العدادات في الأكشاك وغرف التوزيع لتقليل الفاقد الكهربائي، بالإضافة إلى إجراءات تأمين البنية التحتية لشركات توليد الطاقة وربطها بقاعدة البيانات الرئيسية. وتم مناقشة كافة الإجراءات ضمن الخطة الرامية إلى تحسين مستويات الخدمة ومنع التداخل مع إمدادات الكهرباء.
وأوضح الدكتور محمود عصمت أن معايير الجودة والكفاءة في التشغيل وتقديم الخدمة من أهم العوامل في خطة العمل الحالية، وأن إدارة قطاع الكهرباء تتم في إطار خطة التحول الرقمي للدولة وبرنامج دعم وتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وقاعدة بياناتها. وأوضح أن العمل مستمر لتطوير المنظومة لتشمل كافة التطبيقات المتعلقة بالعدادات والمشتركين وجميع مكونات المنظومة الكهربائية على مستوى كافة الشركات والجهات المرتبطة بها، مشيرا إلى المتابعة الدورية لإنجاز كافة المراحل ضمن الجداول الزمنية المقررة. وأضاف أن هناك شراكة وتعاون مع الشركة للاستفادة من خبراتها وتقنياتها، خاصة في مجال تأمين البنية التحتية المعلوماتية وفي مجالات الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي وكفاءة الطاقة.
وأكد الدكتور محمود عصمت على العمل الجاري لتحقيق أعلى مستوى من أداء الشحن من خلال تقنية السحابة الآمنة عبر Cy Shield وتوسيع البنية التحتية لمواكبة الطلب على الخدمة. وأوضح أن هناك فرصا استثمارية عديدة في هذا القطاع، بما يتماشى مع استراتيجيتنا الوطنية الطموحة المحدثة للطاقة، وفي ظل إعادة الإعمار الشاملة للبنية التحتية للدولة، وتعزيز الإطار التشريعي اللازم والممكن. وأوضح أن العمل جار على تطوير وتحديث الشبكات واستخدام التقنيات لمكافحة ظاهرة سرقة الكهرباء وتقليل الفاقد. وأضاف أن التحول من الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية يمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الكهرباء وأن استخدام مصادر الطاقة المتجددة ركيزة أساسية في خطة إعادة الإعمار والتنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
