ضحاياها 16 قتيلا .. مجزرة إسرائيلية في غزة

منذ 2 شهور
ضحاياها 16 قتيلا .. مجزرة إسرائيلية في غزة

مجزرة جديدة نفذتها إسرائيل واستشهد فيها 16 فلسطينيا وأصيب آخرون منذ مساء أمس (الأحد) وحتى صباح اليوم (الاثنين) جراء غاراتها المختلفة على قطاع غزة، فيما ارتفعت حصيلة شهداء الصحفيين في القطاع المتضرر وارتفع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 174.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى، أن أم وزوجها وطفليهما استشهدوا وأصيب عدد من الجرحى، جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة العديني في منطقة البركة بمدينة دير الزور. -بلاه.

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون عندما قصفت طائرة إسرائيلية بدون طيار سيارة مدنية شمال غرب مدينة خان يونس، بحسب ما أفاد مسعفون فلسطينيون. افادت مصادر طبية ان فلسطينيا استشهد واصيب اخرون في غارة اسرائيلية على منطقة المواصي التي تؤوي نازحين في مدينة رفح غربي البلاد.

وفي شمال قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف لطائرة حربية إسرائيلية مدرسة أبو جعفر في حي السلطان بمدينة بيت لاهيا.

وبحسب مصدر محلي، فإن المواطنين تمكنوا من انتشال ثلاثة قتلى وجرحى بعد أن هاجموا مجموعة من المواطنين بالقرب من حديقة مدينة غزة وسط المدينة الليلة الماضية.

وكثف جيش الاحتلال قصفه المدفعي العنيف على أحياء تل الهوى والصبرة والزيتون جنوب مدينة غزة، فيما أطلقت آلياته نيران أسلحته الرشاشة الثقيلة قرب الكلية الجامعية وطريق 8 جنوبا. أطلقت آليات للجيش، قذائف مدفعية شمال مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إطلاق نار كثيف.

وأسقطت المدفعية الإسرائيلية قنابل فلاشية شرق مخيم المغازي، ترافقت مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية غرب مخيم النصيرات.

وسمع دوي انفجارات عنيفة شمال المحافظة الوسطى، حيث فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي المباني السكنية والساحات المهجورة.

وفي جنوب القطاع، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية، قذائفها باتجاه ساحل بحر خانيونس، باتجاه عزبة البحر، غرب مدينة رفح.

ارتفعت حصيلة شهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 174 شهيدا جراء الحرب، وذلك عقب مقتل الصحفية وفاء العديني.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، وحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية على جرائمه المستمرة.


شارك