الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
قال الجيش السوداني، الاثنين، إن الدعم السريع مسؤول عن الهجوم على سفارة الإمارات العربية المتحدة، رافضاً مزاعم الإمارات بأنها قصفت مقر سفيرها في العاصمة الخرطوم.
وفي وقت سابق الأحد، اتهمت وزارة الخارجية الإماراتية الجيش السوداني بمهاجمة وقصف منزل سفيرها في الخرطوم، وأعلنت عزمها تقديم مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية.
وتمثل هذه المزاعم تصعيدا جديدا للتوترات والخلافات القائمة بين أبوظبي والخرطوم، حيث يتهم قادة الجيش الإمارات العربية المتحدة بتأجيج الصراع المسلح من خلال توفير الإمدادات العسكرية لقوات الدعم السريع.
القوات المسلحة السودانية
وقال المتحدث باسم الجيش في بيان: إن “القوات المسلحة السودانية تدين وتنفي اتهامات دولة الإمارات العربية المتحدة بقصف مقر سفيرها في الخرطوم”.
وأكد البيان أن الجيش لا يستهدف مقار البعثات الدبلوماسية أو مقرات ومرافق المنظمات الدولية أو التطوعية، ولا يستخدمها قواعد عسكرية، ولا ينهب محتوياتها، مشيراً إلى أن من يقوم بهذه الأعمال يرتكبون جرائم. ومشينة وجبانة ما ترتكبه مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة والمدعومة من دول “يعرفها العالم” من ارتكاب هذه الأفعال والتي تواصل ارتكابها أمام أعين الدول والجهات الدولية والمنظمات ترتكب الجرائم يقول البيان
وأوضح أن القوات المسلحة السودانية لا ترتكب هذه الأفعال الجبانة ولا تنتهك القانون الدولي بل تستهدف مواقع مليشيا الدعم السريع وأن هذا من حقها الدفاع عن وحدة الدولة السودانية.
يُشار إلى أنه بعد تصاعد النزاع المسلح، غادرت جميع البعثات الدبلوماسية العاصمة الخرطوم، وتم نقل معظمها إلى مدينة بورتسودان شرق البلاد.
ويقول مسؤولون سودانيون إن قوات الدعم السريع التي سيطرت على الخرطوم نفذت عمليات نهب وهجمات على مقرات السفارات الأجنبية دون أن تثير إدانة دولية.