الكرملين يدين اغتيال نصر الله ويحذّر من زعزعة الوضع الإقليمي

منذ 2 شهور
الكرملين يدين اغتيال نصر الله ويحذّر من زعزعة الوضع الإقليمي

وفي أول تعليق للكرملين على التطورات المتسارعة في لبنان، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن بلاده تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية واغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله. وحذر من أن التطورات المتصاعدة أدت إلى زعزعة استقرار المنطقة بشدة.

وقال بيسكوف في مقابلة مع الصحفيين إن التطورات المتلاحقة تهدد بكارثة إنسانية كبيرة. وقال: “ندين اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والهجمات على لبنان. المهم أن مثل هذا القصف العشوائي للمناطق السكنية في لبنان يتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا ويهدد بخلق وضع مماثل للوضع الإنساني”. لخلق الكارثة التي نعيشها في غزة.

وأكد أن الجانب الروسي يدين بشدة مثل هذه الأعمال، معربا عن قلق روسيا العميق. وأضاف: “إننا نشهد تطوراً مماثلاً لما حدث في غزة، وهذه العواقب لا يمكن أن تتركنا غير مبالين، بل لا يمكن إلا أن تسبب لنا قلقاً عميقاً”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذر من أن الوضع يتسارع نتيجة التصرفات الإسرائيلية. وقبل يومين، قال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الهجوم اللاإنساني على لبنان بتحويل التقنيات المدنية إلى أسلحة فتاكة هو مثال صارخ على الأساليب الإرهابية لتحقيق أهداف سياسية، في إشارة إلى قصف أجهزة حزب الله التواصلية. مع ناقلاتهم. وأضاف لافروف: من الضروري التحقيق في هذه الجريمة على الفور، لكن في هذه المرحلة لا يمكننا أن نتجاهل الإشارات في وسائل الإعلام، بما في ذلك وسائل الإعلام الأوروبية وهنا في الولايات المتحدة، التي تشير بطريقة أو بأخرى، أو على الأقل على تواطؤ واشنطن، إلى ارتكابها جريمة قتل. المعرفة بالتحضير لهذا الهجوم الإرهابي. وفي وقت لاحق، دعا الوزير الروسي إلى “التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يحدد التزامات إسرائيل وحزب الله بوقف التصعيد واتخاذ إجراءات صارمة ضد منتهكيهما”.

 

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن الوزير قوله: “نحن مدفوعون باستمرار بالحاجة إلى التنفيذ الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يحدد التزامات إسرائيل بوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية، وسحب قواتها من جنوب لبنان وإنهاء قرار مجلس الأمن رقم 1701”. احتلال الأراضي اللبنانية كما يتصور مقابل التزامات حزب الله. وتابع لافروف: “مجلس الأمن ليس مجرد منصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية الأكثر إلحاحا.. إنه أيضا أهم هيئة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين ولديه عدد من الأدوات التي أثبتت فعاليتها على الساحة الدولية”. على مدار العام لتنفيذ قراراته، ويشير إلى أنه يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد انتهاكات قرارات مجلس الأمن الدولي، والتي بدونها ستبقى قراراتنا حبرا على ورق.


شارك