أول رد من حزب الله على إعلان إسرائيل اغتيال زعيمه حسن نصر الله

منذ 2 شهور
أول رد من حزب الله على إعلان إسرائيل اغتيال زعيمه حسن نصر الله

أصدر حزب الله اللبناني بيانا رسميا أعلن فيه اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وجاء نص بيان الحزب كما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم: “فليقاتل في سبيل الله من يستبدل الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فإنهم يقاتلون في سبيل الله”. «ليقتل الله أو يهلك» فسنؤتيه أجرا عظيما.

صدق الله العظيم

وأضاف: إن سماحة السيد سيد المقاومة العبد الصالح قد حل إلى جوار ربه والتحق به شهيداً عظيماً وقائداً شجاعاً بطلاً وحكيماً وبصيراً ومؤمناً في قافلة الجهاد الخالدة. شهداء كربلاء على الطريق الإلهي الإيماني على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.

وتابع البيان: انضم السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إلى شهدائه العظام الخالدين الذين قادهم في مسيرتهم على مدى ثلاثين عاماً تقريباً، قادهم خلالها من نصر إلى نصر، خلفاً لسيد شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان. 1992 إلى تحرير لبنان عام 2000 والنصر الإلهي الدائم عام 2006 وسائر نضالات الشرف والفداء، إلى نضال النصرة والبطولة نصرة لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.

وتابع البيان: نخاطب صاحب العصر والزمان (صلى الله عليه وسلم) ولي أمر المسلمين الامام السيد علي الخامنئي دام ظله والمرجعيات الكبرى والمجاهدين تعازينا إلى المؤمنين، وشعب المقاومة، وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد، والأمة الإسلامية جمعاء، وكل الأحرار والمظلومين في العالم وعائلته الكريمة والصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد نصره الله. نال حسن نصر الله رضي الله عنه أعلى الوسام الإلهي، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محققاً أغلى رغباته وأعلى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة. لقد كان شهيداً في طريقه إلى القدس وفلسطين، ونحن نترحم ونبارك على زملائه الشهداء الذين انضموا إلى موكبه الطاهر والمقدس بعد الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.

وقال الحزب إن قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأعلى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالضحايا والشهداء على مواصلة جهادهم بمواجهة العدو ودعم غزة وفلسطين والدفاع عن لبنان وشعبه الصامد والشرفاء.

وانتهى البيان: إلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المنتصرين والمنتصرين، وأنتم أمانة الشهيد الحبيب، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه القوي وجوهرة تاج البطولة والفداء، قائدنا. ولا يزال سماحة السيد معنا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الولاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى النصر.


شارك