رئيس البرلمان العربي يدين الموقف الدولي المتخاذل تجاه العدوان المستمر على غزة

منذ 2 شهور
رئيس البرلمان العربي يدين الموقف الدولي المتخاذل تجاه العدوان المستمر على غزة

أدان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي الموقف الدولي المتساهل تجاه العدوان المستمر على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني تعرض لأكبر وأفظع مجزرة في التاريخ على مدار ما يقرب من عام. عام كامل، وأمام أعين العالم أجمع، لم يفعل شيئاً لوقف هذه المجازر، وأدان مواقف الدول التي لا تزال تدعم هذه الجرائم الإرهابية بحق النساء والأطفال والشيوخ.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي المنعقد في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو بعنوان “تعزيز العمل البرلماني المشترك لدول الجنوب لمعالجة مشاكل التنمية والتحديات التكنولوجية والبيئية.

وأضاف العسومي أن هذه المأساة الإنسانية لم تمر على عام واحد فحسب، بل كانت عقودا من القتل والدمار والحصار والاعتقال وكل الممارسات الإرهابية اللاإنسانية للمحتل الغاصب ضد شعب أعزل يدافع عن أبسط حقوقه ووطنه وحريته وكرامته. كرامة.

وأكد العسومي أن هذه الجرائم التي كانت وصمة عار في جبين الإنسانية، لم تظهر للعالم مدى قبح الأرض المحتلة وطابعها الإجرامي والعنصري فحسب، بل أثبتت أيضا أن النظام العالمي الحالي يقوم على معايير مزدوجة و إن النفاق الدولي غير قادر على نشر وتحقيق السلام وقمع آلة القتل والدمار.

وطالب رئيس البرلمان العربي أن يصدر المؤتمر دعوة عربية أفريقية لتوحيد مواقف الدول العربية والإفريقية وزيادة الضغط لوضع حد للجرائم الشنيعة والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الحاقدين. قوات الاحتلال العنصرية.

من جهة أخرى أكد العسومي في كلمته أن الفترة الحرجة التي يمر بها النظام العالمي الحالي تبرز الأهمية الملحة للتعاون الجماعي بين دول الجنوب ليكون لها صوت قوي ومؤثر يمثل مصالح العالم. شعوبهم وعدالة همومهم، خاصة أننا نعيش في زمن التكتلات. ويجب أن يكون لبلدان الجنوب مكان في هذا السباق العالمي المحموم.

وأضاف أن التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية، من خلال تحسين فرص التكامل والتنمية، يمثل أقوى أساس للشراكة بين الجانبين، ويوفر أرضاً خصبة لطرح برامج ومشروعات ذات بعد إقليمي مشترك، وذلك من أجل تحقيق الأهداف التنموية التي تسعى إليها شعوب الدول العربية والأفريقية.


شارك