أنباء متضاربة حول مصير حسن نصر الله
تضاربت الأنباء حول مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد الهجمات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس (الجمعة). وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن نصر الله كان هدفا للغارات الإسرائيلية.
شنت الطائرات الإسرائيلية عدة هجمات عنيفة على منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وسمع السكان دوي انفجارات بفاصل يزيد عن عشر دقائق قبل أن يبدأ الدخان في الارتفاع.
وقال شهود عيان إن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من المباني الشاهقة وحفر حفرة عمقها عدة أمتار. وأسفرت الغارات عن تدمير ستة مباني بشكل كامل في أعنف الهجمات على معقل الحزب، بحسب مصدر مقرب من حزب الله. وقال المصدر لوكالة فرانس برس دون الكشف عن اسمه: إن “ستة مباني في الساحة الأمنية لحزب الله سويت بالأرض بالكامل”.
فيما نشر حساب الموساد صورة لحسن نصر الله مع تعليق من كلمة واحدة: “مستبعد”، وأعلن الحساب اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين في هجوم ببيروت.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر في حزب الله قوله إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس الحزب هاشم صفي الدين على قيد الحياة.
دعا رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي المجتمع الدولي إلى “إثناء” إسرائيل عن إنهاء “حرب الإبادة” التي تشنها ضد لبنان. وقال ميقاتي: إن العدوان الجديد يثبت أن العدو الإسرائيلي لا يبالي بكل الجهود الدولية ويدعو إلى وقف إطلاق النار، الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته في ردع هذا العدو وطغيانه وحرب الإبادة التي يشنها. ضد لبنان يؤدي إلى التوقف”.