شهيدان و76 جريحًا حصيلة أولية إثر عدوان إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت

منذ 2 شهور
شهيدان و76 جريحًا حصيلة أولية إثر عدوان إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي، استشهاد شهيدين وإصابة 76 شخصاً، جراء العدوان الإسرائيلي على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما تشن إسرائيل تصعيداً عسكرياً متزايداً في لبنان.

 

وقالت الوزارة إن الفرق الطبية تعمل على تقديم المساعدة اللازمة للمصابين في المستشفيات القريبة، حيث تتطلب الحالات الحرجة التدخل العاجل من قبل الأطباء والمستشفيات لتلبية احتياجات الجرحى. وحثت الوزارة جميع المواطنين على التزام الهدوء والتعاون مع الفرق الطبية لتسهيل عملية الإنقاذ.

 

وفي هذا الصدد أفادت مصادر محلية أن العديد من المباني والمرافق العامة تضررت بشكل كبير جراء القصف، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي في المنطقة. وشهدت حارة حريك تدميرا جزئيا للعديد من المباني، مما زاد من تفاقم الوضع الإنساني في لبنان.

 

وأدان المسؤولون اللبنانيون هذا العدوان وشددوا على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا حازما لوقف الهجمات الإسرائيلية. كما دعوا إلى دعم المدنيين المتضررين من هذا الهجوم، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه لبنان.

 

ولا يزال الوضع بين إسرائيل وحزب الله متوترا وسط مخاوف من أن تؤدي هذه الهجمات إلى تصعيد أكبر للصراع، مما قد يؤثر سلبا على الاستقرار في المنطقة.

 

إسرائيل تعلن حالة التأهب استعدادا لرد حزب الله وإيران على هجمات الضاحية

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل رفعت المستويات الأمنية والتأهب العسكري استعدادا لرد محتمل من جانب حزب الله على الغارات على مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت ومحاولة اغتيال أمينه العام. حسن نصر الله. وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات في المنطقة بعد الغارات الجوية الإسرائيلية.

 

وقالت اللجنة إن القيادة العسكرية الإسرائيلية تعمل على تقييم الوضع الأمني وتحديد الخطوات اللازمة لمواجهة أي ردود فعل من جانب حزب الله الذي يعتبر القوة الرئيسية في لبنان. وبحسب ما ورد قد يرد الحزب على الغارات بهجمات متزايدة على أهداف إسرائيلية.

 

إلى ذلك، أكدت القناة أن النظام الأمني في إسرائيل يتخذ احتياطات إضافية في ضوء أي هجوم من إيران التي تدعم حزب الله في صراعاته مع إسرائيل. وأعرب القادة الإسرائيليون عن قلقهم بشأن احتمال تصاعد الصراع إلى مناطق أكبر في الشرق الأوسط.

 

وفي هذا السياق، تم إغلاق بعض المناطق الحدودية وإعادة انتشار القوات في مناطق حساسة، بما في ذلك على الحدود مع لبنان، لتحسين الاستعداد للتعامل مع أي تصعيد محتمل. كما تم تكثيف الدوريات الجوية والبرية بالمنطقة لضمان سلامة المواطنين.


شارك