القيادات تتساقط.. «حزب الله» يتهاوى
ينضم القيادي في مظاهرات حزب الله محمد سرور، الذي اغتالته إسرائيل أمس (الخميس)، إلى قائمة القادة الذين استهدفتهم تل أبيب منذ بداية الحرب.
وقبل أيام، نعى الحزب اللبناني القيادي البارز إبراهيم محمد قبيسي، الذي استشهد في مداهمة للضاحية الثلاثاء الماضي، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي كشف أن القبيسي لم يكن الوحيد الذي توفي وتمت تصفيته خلال الاشتباكات. غارة. وأكد أنه كان برفقته عباس إبراهيم شرف الدين رئيس المنظومة الصاروخية. وذكر أن عضوا كبيرا آخر في المنظومة الصاروخية هو حسين هاني قتل في نفس الهجوم.
وأعلنت إسرائيل مقتل جهاد شفيق خنفر، العضو النشط في مجموعة صواريخ أرض-أرض التابعة لحزب الله، في غارة أخرى.
ومنذ بدء العمليات، ركزت إسرائيل هدفها على استهداف قيادات الصف الأول والثاني في الحزب، بدءاً بإبراهيم عقيل، الرجل الثاني بعد فؤاد شكر، الذي اغتالته في تموز (يوليو) الماضي، ثم علي كركي.
وتوالت الهجمات الإسرائيلية كما استمرت عملية إسقاط القادة، واغتالت اثنين من قادة مناطقهم العسكرية في جنوب لبنان: محمد نعمة ناصر وطالب عبد الله ومن قبلهم وسام الطويل الذي قتل في البداية. العام بسيارته في جنوب لبنان.
منذ بدء التصعيد على الحدود اللبنانية، ألحقت إسرائيل خسائر فادحة بالقادة العسكريين في حزب الله بعد تدمير نظام اتصالاته ومستودعات الأسلحة والذخيرة، مما أدى إلى شل قدرات الحزب.