وزير الخارجية: الأسلحة النووية التهديد الأكبر للبشرية ويجب التخلص منها
دكتور. حضر بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والشؤون الخارجية المصرية، اليوم، فعالية اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، والتي أقيمت على هامش الحدث رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للأمم المتحدة. الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وشدد وزير الخارجية على أن الاحتفال باليوم الدولي للإلغاء التام للأسلحة النووية يمثل فرصة مهمة للمجتمع الدولي لإرسال رسالة واضحة مفادها أن هذه الأسلحة تشكل أكبر تهديد للإنسانية وأن إزالتها الكاملة واجب إنساني وواجب إنساني. وهي ضرورة تتطلب التضامن لتحقيق ذلك.
وأضاف أنه من المؤسف أن تستمر حالة الركود في نزع السلاح النووي بعد أكثر من نصف قرن من إبرام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وما يقرب من ثلاثة عقود من امتدادها الذي لا نهاية له، خاصة وأن العالم يشهد عودة التهديد والتهديد. استخدام هذه الأسلحة، وتواصل الدول النووية توسيع ترساناتها من الأسلحة النووية كماً ونوعاً. وأضاف أن الإزالة الكاملة والقابلة للتحقق ولا رجعة فيها للأسلحة النووية هي الضمانة الوحيدة ضد استخدامها، لأنه في ظل الاستقطاب الدولي الحالي، فإن احتمال حدوث مواجهات عسكرية يمكن أن تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية لا يزال قائما.
كما أشار وزير الخارجية في كلمته إلى التهديدات الصريحة والضمنية التي نشهدها اليوم باستخدام الأسلحة النووية، وآخرها ما يتعلق بالعدوان اللاإنساني على غزة، والذي يقضي بحظر صريح وشامل على الأسلحة النووية. الأسلحة ضرورية وخطوات عاجلة لا تحتمل المزيد من التأجيل أو التأخير. وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المجتمع الدولي في العمل الجاد لإنجاح دورة المراجعة الجارية من خلال إحراز تقدم حقيقي وعملي في تنفيذ ركيزة نزع السلاح النووي وعالمية المعاهدة. بالإضافة إلى تنفيذ قرار المؤتمر الاستعراضي لعام 1995 بإنشاء منطقة حرة للأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، والذي يعد جزءا لا يتجزأ من اتفاق التمديد لهذه المعاهدة إلى أجل غير مسمى.